التعاطف العاطفي والتعاطف المعرفي
كثيرا ما نردد عبارات من قبيل أنا مدرك لشعورك, أنا أفهم جيدا ما تمر به...وغيرها من العبارات, وفي أحيان أخرى قد نشعر بالحزن والأسى من مصاب شخص, أو نفرح لفرحه, وكلها حالات تدل على تعاطفنا وتقمصنا الوجداني.
التعاطف هو قدرة الإنسان على الشعور وإدراك مختلف الحالات العاطفية التي يمر بها الغير من حزن وأسى وغضب وفرح في مختلف المواقف, للتعاطف أهمية كبيرة جدا في حياتنا فنحن كبشر كائنات اجتماعية نحتاج بعضنا البعض, لذا يلعب التعاطف دورا جد محوري في التعايش فيما بيننا.
إن كُسرت ساق أحدهم ووقع أرضا أمامك يصرخ ويتلوى ألما فإنه لو سبق ومررت بتجربة كسر العظم ستشعر بألمه وكأن تجربة الكسر تمر بها مجددا وأنت تشاهده يتألم, لكن لو لم يسبق لك أن تعرضت للكسر فإنك رغم ذلك ستفهم أن هذا الشخص على الأرض يشعر بألم شديد, أنت حينها لن تشعر بألمه حقيقة ولاتعرف إحساسه لأنه لم يسبق لك أن اختبرته لكنك مع ذلك قادر على فهمه وتقديره.
وبالتالي التعاطف أو ما قد يسمى أيضا التقمص الوجداني نوعان: تعاطف عاطفي كما بالحالة االأولى وتعاطف معرفي كما بالحالة الثانية.
التعاطف العاطفي: أن تشعر بشعور الآخر, أنت ستحس بالألم أو الفرحة أو الغضب الذي يشعر به الطرف الآخر لأنك ستتقمصه عاطفيا وستتخيل نفسك مكانه وتشعر بشعوره.
التعاطف المعرفي: أن تدرك وتتفهم ما يمر به الشخص وبالتالي تتعاطف معه معرفيا, أنت لم يسبق وأن مررت بالتجربة كما أنك غير قادر على الشعور بشعوره.
غالبا ما نتعاطف عاطفيا مع من يشبهنا, ولنضع مثالا كلاسيكيا نصادفه كل مرة وهو صراع الزوج والزوجة, فلو أن زوجة قتلت زوجها بسبب المشاكل ستتعاطف النساء مع المجرمة وسيتوقعن أن الزوج كان سيئا معها مما دفعها لقتله, هن إذن تعاطفن معها لأنها امرأة مثلهن, في حين لو أن زوجا قتل زوجته بسبب المشاكل سيتعاطف الرجال مع المجرم وسيعتبرون صنيعه نتيجة تنكيد الزوجة عليه عيشه وإفقاده صوابه.
يتعاطف الإنسان بشكل أكبر مع من يشبهه سواء الجنس (تعاطف النساء مع النساء والرجال مع الرجال) أو مع عرقه وديانته ومجموعته بشكل عام, فأنت لو رأيت إنسانا غربيا أشقر يتعرض للتعذيب ستتعاطف معه بشكل أقل من تعاطفك مع إنسان عربي بملابس عربية يتعرض للتعذيب لأنه من نفس جماعتك ويذكرك بنفسك وأهلك.
وكملاحظة مهمة فإنه وإن كان لا يد لنا في تحديد مقدار تعاطفنا العاطفي مع الآخرين, إلا أنه يمكننا التحكم في ردات فعلنا وأحكامنا المسبقة.
إفتقار التعاطف:
يرتبط التعاطف بشكل كبير جدا بالذكاء العاطفي.
لا نتعاطف مع الآخرين جميعا بنفس المستوى, قد يحزنك بشدة مصاب أحدهم وقد يشعر شخص غيرك بحزن بسيط في حين قد لا يشعر آخر بالحزن مطلقا, لذا تم تطوير عدة اختبارات لتحديد مقدار التعاطف العاطفي, والجدول بالأسفل مجرد مثال يحتوي عينة من أسئلة أحد الاختبارات التي تضم 60 سؤالا:
يعد افتقار التعاطف سبب العنصرية والتنمر والعديد من الجرائم والتعذيب والاغتصاب...
في احدى الدراسات تم قياس التعاطف لدى الأمهات اللائي قمن بتعنيف أبنائهن فتبين أن 80 بالمائة منهن يفتقرن للتعاطف, ولقد كان فيما مضى يتم ربط تعنيف الأمهات لأبنائهن بالقلق والتوتر والضغط النفسي, لأن تصريحاتهن وتبريرهن للتعنيف دائما كان يدور حول أن الطفل مشاغب جدا ويسبب لهن ضغطا نفسيا, في حين أنه ليس بمبرر بالنسبة للأمهات ذوات مستوى التعاطف الطبيعي.
لذا عد افتقار التعاطف مؤشرا جد مهم لتوقع تعنيف الأطفال من قبل آبائهم مستقبلا.
بعض الاضطرابات النفسية تتميز بافتقار شديد في التعاطف مما يجعل أصحابها قادرين على أذية الآخرين كاضطراب الشخصية النرجسية والشخصية المضادة للمجتمع ومصابي اضطراب الشخصية الحدية...وغيرها من الاضطرابات النفسية.
الأشخاص الذين تعرضوا للصدمات النفسية بالطفولة يكبرون ليصيروا أقل تعاطفا مع الآخرين لأن عقلهم يركز على الذات أكثر من تركيزه على الآخر من أجل حماية صاحبه من صدمات مجددة, فيقوم بإخماد التعاطف معهم.
أيضا يتم رصد افتقار التعاطف لدى بعض مرضى التوحد.
العاملون في مجالات الرعاية, كدور الحضانة والصحة ودور رعاية المسنين وغيرها من المجالات, يصابون بإرهاق عاطفي جراء عطائهم العاطفي المستمر لذا يقوم العقل بإخماد التعاطف, فكثيرا ما يصف الناس بعض الممرضين أوالأطباء بالقسوة, هم ليسوا قساة ولكن من المستحيل أن يتعاطف الإنسان مع عشرات الحالات التي يصادفها بشكل يومي, لذا قد يبدو للمريض أن الطبيب أو الممرض يتصرف معه كحالة وليس كإنسان يرغب بالتواصل والتعاطف.
نحن نطور التعاطف في مرحلة الطفولة المبكرة ويستمر التطوير إلى غاية النضج الكامل لذا يتميز المراهقون بافتقار التعاطف مقارنة بالشباب لأنهم بمرحلة تطوير شخصياتهم, فتركيزهم منصب حول ذواتهم, وهذا سبب يدفع عددا كبيرا من الأطفال والمراهقين لأذية زملائهم بالمدارس.
وإن كانت هذه الأسباب وغيرها تؤدي لافتقار التعاطف إلا أنها لا تبرر أذية الآخرين بالتأكيد.
هل يمكن تغذية التعاطف؟
يعد التعاطف العاطفي أهم من التعاطف المعرفي, وهو ما يتم قياسه بالاختبارات إذ أن التعاطف العاطفي هو الدافع والحافز للفرد في مساعدة الآخر وعدم أذيته بالفعل والقول, قد لا يفتقر الشخص المضاد للمجتمع للتعاطف المعرفي ومع ذلك سيعمل على أذية الآخرين لأنه لا يشعر حقيقة بمشاعرهم بل يدركها فقط.
ومع ذلك لا يجب الاستهانة بالتعاطف المعرفي كونه يمكن اكتسابه بسهولة ويمكن للفرد السوي تفهم مختلف الحالات التي تتطلب تعاطفا, ولنضرب مثال مريض الاكتئاب فإن البعض قد لا يتعاطفون معه بسبب عدم قدرتهم على تفهم حالته, إلا أن الملم بمرض الاكتئاب قادر على إدراك حالته جيدا وتفهمها ومن تم التعاطف معه معرفيا...قد يقود التعاطف المعرفي للتعاطف العاطفي.
بسبب الأهمية العظمى للتعاطف بالمجتمع فإن بعض الدول المتقدمة تقوم بتغذية التعاطف لدى الأطفال بالمدارس, إذ يمكن أن يكتسب الإنسان التعاطف.
سنجد مثلا بالأديان وبالدين الاسلامي خصوصا تأكيد وحث على التعاطف مع الآخرين, يرتبط التعاطف بشكل كبير جدا مع الأخلاق, نبذ العنصرية والتمييز وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه", هو حديث يصب ضمن خانة التعاطف.
التعاطف هو قدرة الإنسان على الشعور وإدراك مختلف الحالات العاطفية التي يمر بها الغير من حزن وأسى وغضب وفرح في مختلف المواقف, للتعاطف أهمية كبيرة جدا في حياتنا فنحن كبشر كائنات اجتماعية نحتاج بعضنا البعض, لذا يلعب التعاطف دورا جد محوري في التعايش فيما بيننا.
إن كُسرت ساق أحدهم ووقع أرضا أمامك يصرخ ويتلوى ألما فإنه لو سبق ومررت بتجربة كسر العظم ستشعر بألمه وكأن تجربة الكسر تمر بها مجددا وأنت تشاهده يتألم, لكن لو لم يسبق لك أن تعرضت للكسر فإنك رغم ذلك ستفهم أن هذا الشخص على الأرض يشعر بألم شديد, أنت حينها لن تشعر بألمه حقيقة ولاتعرف إحساسه لأنه لم يسبق لك أن اختبرته لكنك مع ذلك قادر على فهمه وتقديره.
وبالتالي التعاطف أو ما قد يسمى أيضا التقمص الوجداني نوعان: تعاطف عاطفي كما بالحالة االأولى وتعاطف معرفي كما بالحالة الثانية.
التعاطف العاطفي: أن تشعر بشعور الآخر, أنت ستحس بالألم أو الفرحة أو الغضب الذي يشعر به الطرف الآخر لأنك ستتقمصه عاطفيا وستتخيل نفسك مكانه وتشعر بشعوره.
التعاطف المعرفي: أن تدرك وتتفهم ما يمر به الشخص وبالتالي تتعاطف معه معرفيا, أنت لم يسبق وأن مررت بالتجربة كما أنك غير قادر على الشعور بشعوره.
غالبا ما نتعاطف عاطفيا مع من يشبهنا, ولنضع مثالا كلاسيكيا نصادفه كل مرة وهو صراع الزوج والزوجة, فلو أن زوجة قتلت زوجها بسبب المشاكل ستتعاطف النساء مع المجرمة وسيتوقعن أن الزوج كان سيئا معها مما دفعها لقتله, هن إذن تعاطفن معها لأنها امرأة مثلهن, في حين لو أن زوجا قتل زوجته بسبب المشاكل سيتعاطف الرجال مع المجرم وسيعتبرون صنيعه نتيجة تنكيد الزوجة عليه عيشه وإفقاده صوابه.
يتعاطف الإنسان بشكل أكبر مع من يشبهه سواء الجنس (تعاطف النساء مع النساء والرجال مع الرجال) أو مع عرقه وديانته ومجموعته بشكل عام, فأنت لو رأيت إنسانا غربيا أشقر يتعرض للتعذيب ستتعاطف معه بشكل أقل من تعاطفك مع إنسان عربي بملابس عربية يتعرض للتعذيب لأنه من نفس جماعتك ويذكرك بنفسك وأهلك.
وكملاحظة مهمة فإنه وإن كان لا يد لنا في تحديد مقدار تعاطفنا العاطفي مع الآخرين, إلا أنه يمكننا التحكم في ردات فعلنا وأحكامنا المسبقة.
إفتقار التعاطف:
يرتبط التعاطف بشكل كبير جدا بالذكاء العاطفي.
لا نتعاطف مع الآخرين جميعا بنفس المستوى, قد يحزنك بشدة مصاب أحدهم وقد يشعر شخص غيرك بحزن بسيط في حين قد لا يشعر آخر بالحزن مطلقا, لذا تم تطوير عدة اختبارات لتحديد مقدار التعاطف العاطفي, والجدول بالأسفل مجرد مثال يحتوي عينة من أسئلة أحد الاختبارات التي تضم 60 سؤالا:
الأسئلة
|
تعاطف
|
افتقار للتعاطف
|
1- أجد من السهولة وضع
نفسي مكان الآخر
|
نعم
|
لا
|
2- أنا جيد في توقع
كيف سيشعر الآخر
|
نعم
|
لا
|
3- أكتشف بسهولة ما
إذا كان فرد من أفراد المجموعة يشعر بعدم الارتياح بيننا
|
نعم
|
لا
|
4- يخبرني الآخرون
أنني جيد في فهم مشاعرهم وكيف يفكرون
|
نعم
|
لا
|
5- أجد صعوبة في معرفة
التصرف الصحيح بالمواقف الاجتماعية
|
لا
|
نعم
|
6- من الصعب أن أدرك
لماذا بعض الأمور تجعل الآخرين غاضبين
|
لا
|
نعم
|
7- أحيانا أجد صعوبة
في اكتشاف ما إذا كان تصرف ما قليل الأدب أم حسن
|
لا
|
نعم
|
8- أحيانا يخبرني الآخرون أنني بلا مشاعر, ولا
أعرف لماذا
|
لا
|
نعم
|
يعد افتقار التعاطف سبب العنصرية والتنمر والعديد من الجرائم والتعذيب والاغتصاب...
في احدى الدراسات تم قياس التعاطف لدى الأمهات اللائي قمن بتعنيف أبنائهن فتبين أن 80 بالمائة منهن يفتقرن للتعاطف, ولقد كان فيما مضى يتم ربط تعنيف الأمهات لأبنائهن بالقلق والتوتر والضغط النفسي, لأن تصريحاتهن وتبريرهن للتعنيف دائما كان يدور حول أن الطفل مشاغب جدا ويسبب لهن ضغطا نفسيا, في حين أنه ليس بمبرر بالنسبة للأمهات ذوات مستوى التعاطف الطبيعي.
لذا عد افتقار التعاطف مؤشرا جد مهم لتوقع تعنيف الأطفال من قبل آبائهم مستقبلا.
بعض الاضطرابات النفسية تتميز بافتقار شديد في التعاطف مما يجعل أصحابها قادرين على أذية الآخرين كاضطراب الشخصية النرجسية والشخصية المضادة للمجتمع ومصابي اضطراب الشخصية الحدية...وغيرها من الاضطرابات النفسية.
الأشخاص الذين تعرضوا للصدمات النفسية بالطفولة يكبرون ليصيروا أقل تعاطفا مع الآخرين لأن عقلهم يركز على الذات أكثر من تركيزه على الآخر من أجل حماية صاحبه من صدمات مجددة, فيقوم بإخماد التعاطف معهم.
أيضا يتم رصد افتقار التعاطف لدى بعض مرضى التوحد.
العاملون في مجالات الرعاية, كدور الحضانة والصحة ودور رعاية المسنين وغيرها من المجالات, يصابون بإرهاق عاطفي جراء عطائهم العاطفي المستمر لذا يقوم العقل بإخماد التعاطف, فكثيرا ما يصف الناس بعض الممرضين أوالأطباء بالقسوة, هم ليسوا قساة ولكن من المستحيل أن يتعاطف الإنسان مع عشرات الحالات التي يصادفها بشكل يومي, لذا قد يبدو للمريض أن الطبيب أو الممرض يتصرف معه كحالة وليس كإنسان يرغب بالتواصل والتعاطف.
نحن نطور التعاطف في مرحلة الطفولة المبكرة ويستمر التطوير إلى غاية النضج الكامل لذا يتميز المراهقون بافتقار التعاطف مقارنة بالشباب لأنهم بمرحلة تطوير شخصياتهم, فتركيزهم منصب حول ذواتهم, وهذا سبب يدفع عددا كبيرا من الأطفال والمراهقين لأذية زملائهم بالمدارس.
وإن كانت هذه الأسباب وغيرها تؤدي لافتقار التعاطف إلا أنها لا تبرر أذية الآخرين بالتأكيد.
هل يمكن تغذية التعاطف؟
يعد التعاطف العاطفي أهم من التعاطف المعرفي, وهو ما يتم قياسه بالاختبارات إذ أن التعاطف العاطفي هو الدافع والحافز للفرد في مساعدة الآخر وعدم أذيته بالفعل والقول, قد لا يفتقر الشخص المضاد للمجتمع للتعاطف المعرفي ومع ذلك سيعمل على أذية الآخرين لأنه لا يشعر حقيقة بمشاعرهم بل يدركها فقط.
ومع ذلك لا يجب الاستهانة بالتعاطف المعرفي كونه يمكن اكتسابه بسهولة ويمكن للفرد السوي تفهم مختلف الحالات التي تتطلب تعاطفا, ولنضرب مثال مريض الاكتئاب فإن البعض قد لا يتعاطفون معه بسبب عدم قدرتهم على تفهم حالته, إلا أن الملم بمرض الاكتئاب قادر على إدراك حالته جيدا وتفهمها ومن تم التعاطف معه معرفيا...قد يقود التعاطف المعرفي للتعاطف العاطفي.
بسبب الأهمية العظمى للتعاطف بالمجتمع فإن بعض الدول المتقدمة تقوم بتغذية التعاطف لدى الأطفال بالمدارس, إذ يمكن أن يكتسب الإنسان التعاطف.
سنجد مثلا بالأديان وبالدين الاسلامي خصوصا تأكيد وحث على التعاطف مع الآخرين, يرتبط التعاطف بشكل كبير جدا مع الأخلاق, نبذ العنصرية والتمييز وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه", هو حديث يصب ضمن خانة التعاطف.
جميل حقا
ردحذفولكن ماذا عن المثال المضاد اقصد الاشخاص الذين يتعاطفون بشكل زائد عن اللازم لدرجة مزعجة هل يعتبر هذا شئ طبيعي ؟ وشكرا لك دائما
أهلا بك
حذفالموضوع عن التعاطف Empathy وليس عن العاطفية Emotional, كلما كان الإنسان أكثر تعاطفا مع الآخرين كلما كان هذا أمرا جيدا, لأنه يعني تفهم كامل لمشاعر الآخر, وليس بالضرورة العاطفية والبكاء لحاله.
العاطفية الشديدة أمر آخر فالشخصية الحدية مثلا شخصية جدا عاطفية ولكنها تفتقر للتعاطف.
اعتذر يبدو انني خلطت بين الاوراق😂
حذفشكرا لك جواد على هذا المقال الرائع، لم أكن أعرف هذه الأشياء عن التعاطف!
ردحذفأهلا معاذ
حذفالشكر لك كما هي العادة
شكراً جداً، أنا أصدق كلامك فأنا مع اني لست Feeler لكني حقاً أتعاطف كثيراً بينما أرى بعض صديقاتي غير متعاطفات ولديهم عنصريه وما إلى ذلك وكنت استغرب لكن الآن فهمت السبب
ردحذفالعفو :)
حذفشكرا لك على القراءة والحضور الدائم
مبددع دائماا...استمر👍
ردحذفسؤال فضولي من أين أنت؟ وتعجبني شخصيتك كثيراا..
أهلا بك وشكرا لك على الدعم :)
حذفأنا من المغرب
شكرا جزيلا لك
ردحذفاستاذ هل من ممكن أن تزودنا بالنضريات التي استنت عليها. أريد إجراء رسالة ماجستير حول الموضوع مع فائق الشكر والتقدير لحضرتك
السلام عليكم اذا ممكن تزويدي بمصادر علمية مثلا نظرية معتمدة اود اجراء رسالة ماجستير عنه
ردحذف