اضطرابات الشخصية: الشخصية الفصامية
اللوحة للرسام الاسباني بابلو بيكاسو وتمثل عازف غيثار بملابس رثة وبلا حياة تماما كغيثاره
ما هي اضطرابات الشخصية؟
اضطرابات الشخصية تمسّ مختلف جوانب الشخصية للمضطرب حيث أن الشخص يفكر, يشعر ويتصرف بشكل غير متوقع من طرف إنسان طبيعي, فيؤثر الاضطراب على جوانب عدة من حياة المصاب بشكل سلبي كالتفاعل الغير سليم مع الآخرين, المشاعر السلبية اتجاه الذات, ردات الفعل العاطفية الشاذة في المواقف, وإظهار انفلات في التحكم بالسلوك.
كما وتختلف اضطرابات الشخصية عن بعض الاضطرابات النفسية كالفصام والحالات الذهانية الأخرى كون الوعي والإدراك لا يغيب فيها وبالتالي فإن الشخص يكون واعيا تماما بتصرفاته وسلوكاته وبالتالي متحمّلا للمسؤولية.
كما علمنا أن هناك عشرة أنواع لاضطرابات الشخصية تنقسم لثلاثة أقسام:
1- القسم الأول: اضطرابات شخصية ذات سلوك غريب الأطوار وشاذ.
2- القسم الثاني: اضطرابات شخصية ذات سلوك درامي, عاطفي أو غير نظامي: الشخصية المضادة للمجتمع, الشخصية الحدية, الشخصية النرجسية.
3- القسم الثالث: اضطرابات شخصية ذات سلوك قلق ومتخوف: الشخصية التجنبية
ويندرج اضطراب الشخصية الفصامية ضمن القسم الأول.
ما هي الشخصية الفصامية؟
اضطراب الشخصية الفصامية Schizotypal disorder يختلف عن مرض الفصام Schizophrenia, وإن اشتركا معا في بعض الأعراض, حيث أن مصاب الشخصية الفصامية يبقى وعيه حاضرا ولا يغيب عنه الإدراك إلا في بعض الحالات النادرة ولمدد زمنية جد قصيرة.
يتميز المصاب بغرابة المظهر والأطوار وبسلوكه الشاذ عن المألوف وكذا أسلوب تفكيره وكلامه الذي يصعب على الآخرين فهمه, يهتم بشدة بالفلسفات الغريبة والخوارق والماورائيات ويؤمن بصحة كثير منها بشكل مبالغ فيه يجعله يعيش في عالم من الأوهام.
يتجنب صاحب هذه الشخصية الاختلاط بالآخرين وينعزل عنهم حتى وإن كانوا أقرب الناس إليه, كما تراوده شكوك عديدة حول نوايا الآخرين, لذا يعيش في عزلة رفقة شخصيات وهمية تختلقها مخيلته للأنس كما ويفضل التعبير عن نفسه وأفكاره الغريبة عبر الانترنت في معزل عن أي نشاط اجتماعي حقيقي من شأنه أن يوتره ويصيبه بالقلق.
غالبا ما يصاب أصحاب هذه الشخصيات بالاكتئاب وتراودهم من حين لآخر هلوسات وضلالات وأعراض ذهانية قد تدوم بضع دقائق أو ساعات.
تقدر نسبة المصابين بالاضطراب في حوالي 4% وهي نسبة كبيرة إن قارناها مع نسب بقية الاضطرابات, كما أن الاصابة تكثر في صفوف الرجال مقارنة بالنساء, وتبدأ الأعراض بالظهور في سنوات المراهقة وتبرز جليا في مرحلة الشباب.
الأعراض:
يتم تشخيص المريض على أنه مصاب باضطراب الشخصية الفصامية إن كانت خمس أعراض على الأقل حاضرة, ولايقوم بتشخيص المريض إلا طبيب مختص.
- الأفكار والأوهام المرجعية: ويقصد بها أن المصاب يرجع كل فعل أو أي حدث أو قول على أنه يقصده شخصيا, قد يقرأ مقالا في جريدة أو على الانترنت فيعتقد أنه يقصده شخصيا, أو أن يدخل مكانا عاما فيعتقد أن الجميع يتحدث ويتهامس عنه, وقد تتعدد الأمثلة...
- غرابة المعتقدات: كالإيمان بقدرته على التخاطر والحاسة السادسة والفلسفات الغريبة وقراءة أفكار الناس وحتى الخرافات والماورائيات, بحيث قد تجده مهتما بالقراءة عن الخرافات معتقدا بصحتها.
- غرابة في التفكير والكلام: يتميز أسلوب تفكير المصاب عادة باللامنطقية, بحيث يلف ويدور لعرض أفكاره الشاذة, كما يكثر من استخدام المجاز وتكون كتاباته عادة غير مفهومة وتحتوي على فلسفات غريبة, أما أسلوب حديثه فلا يقل غرابة عن تفكيره.
- تجارب حسية غريبة: كاختبار تجربة الخروج من الجسد مثلا أو غيرها من الهلاوس الجسدية أو الشعور بحضور شخص غائب أو متوفي.
- بارانويا وشكوك: لا يثق المصاب بالاضطراب مطلقا بالآخرين ودائما ما يشك في إخلاصهم وصدق نواياهم اتجاهه, يسيء الظن بأي تصرف بسيط صادر عنهم.
- تبلد عاطفي: يتميز مصاب اضطراب الشخصية الفصامية بتبلد عواطفه أو عدم ملاءمتها للأحداث, فهو يبدو جد بارد عموما وقد يضحك مثلا عند وقوع مصيبة أو يحزن من خبر مفرح.
- الانعزالية والانطوائية: يعيش المصاب في العادة في عالمه الخاص وبسبب غرابة أطواره وأفكاره فهو يجد صعوبة بالغة في تكوين صداقات أو حتى مخالطة أقاربه, لذا تنحصر تعاملاته مع أفراد أسرته, ولا يكون لديه أصدقاء مقربين في العادة, كما لا يسعى للزواج ويكون غير مهتم بالجنس.
- غرابة بالملبس: في العادة فهو لا يهتم بشكله الخارجي وتجده مهملا في ملابسه وهيأته أو مرتديا نمطا غريبا من الملابس.
- قلق اجتماعي: بسبب عزلته وشكوكه الارتيابية فإن مصاب الاضطراب يرتبك ويشعر بقلق وتوتر شديدين في الأماكن العامة وعند مخالطة الناس لذا يتهرب دائما من المناسبات الاجتماعية أو التواجد في الأماكن العامة.
المآلات:
لكل تلك الأعراض المسطورة بالأعلى فإن مصاب اضطراب الشخصية الفصامية يعاني من اضطرابات القلق وكذا فإن احتمال إصابته بالاكتئاب وارد بشدة بسبب ما يقاسيه في حياته من صعوبات مع ذاته والمحيطين به.
قد يجد صعوبة بالغة في إتمام دراسته وإيجاد عمل أو شريك للحياة, فهو غير مهتم بالزواج وأحيانا غير مهتم بالجنس مطلقا, وقد يتزوج فقط بتخطيط من أسرته مما يزيد من تأزيم وضعه.
الأسباب:
ككل الاضطرابات النفسية فإن اضطراب الشخصية الفصامية مجهول الأسباب إلا أن التفسيرات عديدة ومن بينها فقد وجد بعض الباحثين أن عددا كبيرا من المصابين بهذا الاضطراب ينحدرون من أسر تعرف تاريخا مرضيا مع الفصام مما يؤكد وجود رابط جيني بين الاضطرابين وأن العامل الوراثي يلعب دورا جد محوري.
العلاج:
وكبقية اضطرابات الشخصية فإن الشخصية الفصامية لا علاج شاف لها, إلا أنه يتم حصر الأعراض كاضطرابات القلق بأدوية مضادة للقلق والأعراض الذهانية إن وجدت بالأدوية المضادة للذهان وكذا الاكتئاب بمضادات الاكتئاب.
في حين يركز العلاج السلوكي على تثقيف المصاب بنوع اضطرابه وما يعانيه ومحاولة السيطرة قدر الإمكان على الأعراض التي لا تنفع معها الأدوية بحيث يتركز الهدف على أن يتمكن المصاب من عيش حياته بشكل شبه طبيعي.
للأسف وعلى غرار بقية الاضطرابات الشخصية أيضا فإن صاحب الشخصية الفصامية لا يرى أنه يعاني من أي خلل ويظن أن المشكلة تكمن في الآخرين ومن يحيطون به وأسلوب تفكيرهم وتعاملهم معه, لذا تكون المهمة موكولة لأسرته وأصدقائه قصد إقناعه بزيارة الطبيب والتي تكون جد صعبة.
ما هي اضطرابات الشخصية؟
اضطرابات الشخصية تمسّ مختلف جوانب الشخصية للمضطرب حيث أن الشخص يفكر, يشعر ويتصرف بشكل غير متوقع من طرف إنسان طبيعي, فيؤثر الاضطراب على جوانب عدة من حياة المصاب بشكل سلبي كالتفاعل الغير سليم مع الآخرين, المشاعر السلبية اتجاه الذات, ردات الفعل العاطفية الشاذة في المواقف, وإظهار انفلات في التحكم بالسلوك.
كما وتختلف اضطرابات الشخصية عن بعض الاضطرابات النفسية كالفصام والحالات الذهانية الأخرى كون الوعي والإدراك لا يغيب فيها وبالتالي فإن الشخص يكون واعيا تماما بتصرفاته وسلوكاته وبالتالي متحمّلا للمسؤولية.
كما علمنا أن هناك عشرة أنواع لاضطرابات الشخصية تنقسم لثلاثة أقسام:
1- القسم الأول: اضطرابات شخصية ذات سلوك غريب الأطوار وشاذ.
2- القسم الثاني: اضطرابات شخصية ذات سلوك درامي, عاطفي أو غير نظامي: الشخصية المضادة للمجتمع, الشخصية الحدية, الشخصية النرجسية.
3- القسم الثالث: اضطرابات شخصية ذات سلوك قلق ومتخوف: الشخصية التجنبية
ويندرج اضطراب الشخصية الفصامية ضمن القسم الأول.
ما هي الشخصية الفصامية؟
اضطراب الشخصية الفصامية Schizotypal disorder يختلف عن مرض الفصام Schizophrenia, وإن اشتركا معا في بعض الأعراض, حيث أن مصاب الشخصية الفصامية يبقى وعيه حاضرا ولا يغيب عنه الإدراك إلا في بعض الحالات النادرة ولمدد زمنية جد قصيرة.
يتميز المصاب بغرابة المظهر والأطوار وبسلوكه الشاذ عن المألوف وكذا أسلوب تفكيره وكلامه الذي يصعب على الآخرين فهمه, يهتم بشدة بالفلسفات الغريبة والخوارق والماورائيات ويؤمن بصحة كثير منها بشكل مبالغ فيه يجعله يعيش في عالم من الأوهام.
يتجنب صاحب هذه الشخصية الاختلاط بالآخرين وينعزل عنهم حتى وإن كانوا أقرب الناس إليه, كما تراوده شكوك عديدة حول نوايا الآخرين, لذا يعيش في عزلة رفقة شخصيات وهمية تختلقها مخيلته للأنس كما ويفضل التعبير عن نفسه وأفكاره الغريبة عبر الانترنت في معزل عن أي نشاط اجتماعي حقيقي من شأنه أن يوتره ويصيبه بالقلق.
غالبا ما يصاب أصحاب هذه الشخصيات بالاكتئاب وتراودهم من حين لآخر هلوسات وضلالات وأعراض ذهانية قد تدوم بضع دقائق أو ساعات.
تقدر نسبة المصابين بالاضطراب في حوالي 4% وهي نسبة كبيرة إن قارناها مع نسب بقية الاضطرابات, كما أن الاصابة تكثر في صفوف الرجال مقارنة بالنساء, وتبدأ الأعراض بالظهور في سنوات المراهقة وتبرز جليا في مرحلة الشباب.
الأعراض:
يتم تشخيص المريض على أنه مصاب باضطراب الشخصية الفصامية إن كانت خمس أعراض على الأقل حاضرة, ولايقوم بتشخيص المريض إلا طبيب مختص.
- الأفكار والأوهام المرجعية: ويقصد بها أن المصاب يرجع كل فعل أو أي حدث أو قول على أنه يقصده شخصيا, قد يقرأ مقالا في جريدة أو على الانترنت فيعتقد أنه يقصده شخصيا, أو أن يدخل مكانا عاما فيعتقد أن الجميع يتحدث ويتهامس عنه, وقد تتعدد الأمثلة...
- غرابة المعتقدات: كالإيمان بقدرته على التخاطر والحاسة السادسة والفلسفات الغريبة وقراءة أفكار الناس وحتى الخرافات والماورائيات, بحيث قد تجده مهتما بالقراءة عن الخرافات معتقدا بصحتها.
- غرابة في التفكير والكلام: يتميز أسلوب تفكير المصاب عادة باللامنطقية, بحيث يلف ويدور لعرض أفكاره الشاذة, كما يكثر من استخدام المجاز وتكون كتاباته عادة غير مفهومة وتحتوي على فلسفات غريبة, أما أسلوب حديثه فلا يقل غرابة عن تفكيره.
- تجارب حسية غريبة: كاختبار تجربة الخروج من الجسد مثلا أو غيرها من الهلاوس الجسدية أو الشعور بحضور شخص غائب أو متوفي.
- بارانويا وشكوك: لا يثق المصاب بالاضطراب مطلقا بالآخرين ودائما ما يشك في إخلاصهم وصدق نواياهم اتجاهه, يسيء الظن بأي تصرف بسيط صادر عنهم.
- تبلد عاطفي: يتميز مصاب اضطراب الشخصية الفصامية بتبلد عواطفه أو عدم ملاءمتها للأحداث, فهو يبدو جد بارد عموما وقد يضحك مثلا عند وقوع مصيبة أو يحزن من خبر مفرح.
- الانعزالية والانطوائية: يعيش المصاب في العادة في عالمه الخاص وبسبب غرابة أطواره وأفكاره فهو يجد صعوبة بالغة في تكوين صداقات أو حتى مخالطة أقاربه, لذا تنحصر تعاملاته مع أفراد أسرته, ولا يكون لديه أصدقاء مقربين في العادة, كما لا يسعى للزواج ويكون غير مهتم بالجنس.
- غرابة بالملبس: في العادة فهو لا يهتم بشكله الخارجي وتجده مهملا في ملابسه وهيأته أو مرتديا نمطا غريبا من الملابس.
- قلق اجتماعي: بسبب عزلته وشكوكه الارتيابية فإن مصاب الاضطراب يرتبك ويشعر بقلق وتوتر شديدين في الأماكن العامة وعند مخالطة الناس لذا يتهرب دائما من المناسبات الاجتماعية أو التواجد في الأماكن العامة.
المآلات:
لكل تلك الأعراض المسطورة بالأعلى فإن مصاب اضطراب الشخصية الفصامية يعاني من اضطرابات القلق وكذا فإن احتمال إصابته بالاكتئاب وارد بشدة بسبب ما يقاسيه في حياته من صعوبات مع ذاته والمحيطين به.
قد يجد صعوبة بالغة في إتمام دراسته وإيجاد عمل أو شريك للحياة, فهو غير مهتم بالزواج وأحيانا غير مهتم بالجنس مطلقا, وقد يتزوج فقط بتخطيط من أسرته مما يزيد من تأزيم وضعه.
الأسباب:
ككل الاضطرابات النفسية فإن اضطراب الشخصية الفصامية مجهول الأسباب إلا أن التفسيرات عديدة ومن بينها فقد وجد بعض الباحثين أن عددا كبيرا من المصابين بهذا الاضطراب ينحدرون من أسر تعرف تاريخا مرضيا مع الفصام مما يؤكد وجود رابط جيني بين الاضطرابين وأن العامل الوراثي يلعب دورا جد محوري.
العلاج:
وكبقية اضطرابات الشخصية فإن الشخصية الفصامية لا علاج شاف لها, إلا أنه يتم حصر الأعراض كاضطرابات القلق بأدوية مضادة للقلق والأعراض الذهانية إن وجدت بالأدوية المضادة للذهان وكذا الاكتئاب بمضادات الاكتئاب.
في حين يركز العلاج السلوكي على تثقيف المصاب بنوع اضطرابه وما يعانيه ومحاولة السيطرة قدر الإمكان على الأعراض التي لا تنفع معها الأدوية بحيث يتركز الهدف على أن يتمكن المصاب من عيش حياته بشكل شبه طبيعي.
للأسف وعلى غرار بقية الاضطرابات الشخصية أيضا فإن صاحب الشخصية الفصامية لا يرى أنه يعاني من أي خلل ويظن أن المشكلة تكمن في الآخرين ومن يحيطون به وأسلوب تفكيرهم وتعاملهم معه, لذا تكون المهمة موكولة لأسرته وأصدقائه قصد إقناعه بزيارة الطبيب والتي تكون جد صعبة.
هذا النوع من اﻷشخاص يبدو جذابًا في البداية، حتى تضطر للتعامل معه بشكل جدي!
ردحذفشكرا على هذه المقالة الرائعة!
إحساس كبير فيني يظن اني مصابة به ! يعني حرفياً تغيرت كثير بالفترة الأخيرة أنا أخاف من هذا الشيء بسبب أن مجتمعنا مايقدر او لا يعترف أصلاً بوجود الإضطرابات العقلية يعني حرفياً كثير من الكلام يجعلني اشعر بأن لي علاقة بِه حتى لا أعرف اذا فرد من عائلتي أصيب بِه لأنه وببساطة مثل ماقلت لا يعترفون بِه اصلاً مع الأسف على العموم أنا لم أصل لسن الشباب وقرأت انها تبدأ من سن المراهقه فهذا يعني من المحتمل اني مصابه به لا أعلم لكن ما أنا به الآن ليس جيد بالتأكيد حتى اني اشعر بالقلق وأحاول بقدر الإمكان أنا اكذب على نفسي حتى إختبارك عن نوبات القلق والهلع كنت خائفة من النتيجة بطريقة غير طبيعية على كل حال أتمنى ان أستطيع أعرف اذا كان هو ما أنا مصابة به او ولا وشكراً على المقال الرائع
ردحذفأهلا بك,
حذفلست مصابة بشيء طبعا لأن عديدا من الصفات هنا موجودة لدى عدد كبير من الشباب خصوصا المراهقين إلا أنها لدى المصابين بالاضطراب تكون عنيفة وملاحظة من طرف المحيطين بالمريض وتشكل عائقا لحياته.
جميل، ولكن سيكون أفضل مع إضافة بعض الأمثلة ليسهل وصول المعنى المراد، كما في نقطة "غرابة في التفكير والكلام" كان بودّي رؤية مثال على نص من كتابة شخص مصاب بالاضطراب.
ردحذف