اضطرابات الشخصية: الشخصية النرجسية
لوحة للرسام الايطالي كارافاجيو تمثل الصياد نرجس والذي حسب الأسطورة اليونانية كان بجمال أخاذ وبغرور شديد فظل ينظر إلى انعكاس صورته على سطح الماء إلى أن مات.
ما هي اضطرابات الشخصية؟
تحدثنا في موضوع سابق عن اضطرابات الشخصية وعرّفنا خلالها مفهوم هذه الاضطرابات التي تمسّ مختلف جوانب الشخصية للمضطرب حيث أن الشخص يفكر, يشعر ويتصرف بشكل غير متوقع من طرف إنسان طبيعي, فيؤثر الاضطراب على جوانب عدة من حياة المصاب بشكل سلبي كالتفاعل الغير سليم مع الآخرين, المشاعر السلبية اتجاه الذات, ردات الفعل العاطفية الشاذة في المواقف, وإظهار انفلات في التحكم بالسلوك.
كما وتختلف اضطرابات الشخصية عن بعض الاضطرابات النفسية كالفصام والحالات الذهانية الأخرى كون الوعي والإدراك لا يغيب فيها وبالتالي فإن الشخص يكون واعيا تماما بتصرفاته وسلوكاته وبالتالي متحمّلا للمسؤولية.
كما علمنا أن هناك عشرة أنواع لاضطرابات الشخصية تنقسم لثلاثة أقسام:
1- القسم الأول: اضطرابات شخصية ذات سلوك غريب الأطوار وشاذ: الشخصية الشبه فصامية, الشخصية الشكاكة
2- القسم الثاني: اضطرابات شخصية ذات سلوك درامي, عاطفي أو غير نظامي: الشخصية الهستيرية, الشخصية المضادة للمجتمع, الشخصية الحدية
3- القسم الثالث: اضطرابات شخصية ذات سلوك قلق ومتخوف: الشخصية التجنبية
وتندرج الشخصية النرجسية (نسبة للصياد نرجس) في القسم الثاني.
ما هو اضطراب الشخصية النرجسية؟
يميل الإنسان أحيانا بأن يكون أنانيا ومغرورا وواثقا من نفسه بشكل مبالغ فيه وكلها صفات طبيعية نجدها لدى عدد كبير من الأشخاص الذين قد نطلق عليهم لقب نرجسي دون أن يكون لديهم أي اضطراب بالشخصية, بغض النظر عن ما إذا كانت صفاتا مذمومة.
إلا أن هذه الصفات قد تصير متضخمة لدرجة تجعلها تعيق المصاب في عيش حياة طبيعية والتفاعل مع الآخرين وإقامة علاقات معهم بشكل سليم, فالنرجسي يميل لتضخيم ذاته وأهميتها وكذا إنجازاته ويكون متمحورا حول ذاته غير مكترث بمن حوله وفاقدا لشعور التعاطف مع الآخرين.
وتظهر أولى ملامح الاضطراب بسن المراهقة إلا أنه يصعب تشخيص المراهق لحقيقة أن هذا السن يعرف عدم نضج بالشخصية فيميل بعض المراهقين بشكل طبيعي للغرور والأنانية وإظهار عدم التعاطف مع الآخرين, لكن سرعان ما يتغير الحال بعد مرور السنوات.
وحسب الإحصاءات فإن ما بين 50 و75 بالمائة من المصابين هم رجال, وكباقي الاضطرابات لا يوجد تفسير واضح لهذا التفاوت بين الجنسين ولماذا يكثر الاضطراب بصفوف الرجال بشكل أكبر.
كما أنه كثيرا ما يتم الخلط بين اضطراب الشخصية النرجسية وبين اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع بسبب القواسم المشتركة العديدة في كثير من الأعراض بل أن كثيرا من المضادين للمجتمع يتسمون بالنرجسية أيضا.
الأعراض:
1- تضخم الذات: يضخم النرجسي إنجازاته, فإن نال شهادة جامعية ما فهو يتحدث عنها كأن لا أحد غيره استطاع نيلها ويضخم من مهاراته ويدعي أنه شخص موهوب أو صاحب ذكاء خارقا, ولا يجب الخلط هنا بين جنون العظمة الذي قد يعاني منه بعض الذهانيين, فالنرجسي واع تماما بما يقول ويفعل في حين أن من لديه جنون العظمة قد يتفوه بأمور خرافية كأن يدعي أنه نبي أو إله أونحوه..
2- الانشغال بالأوهام: بحيث يعيش النرجسي عالما من الفنتازيا فتجده يتحدث عن تحقيقه نجاحات خارقة أو أنه يسعى لتغيير وجه العالم, أو بأنه (أو أنها) بجمال أخاذ أو أنه قوي جدا أو يعيش قصة حب لا مثيل لها وغيرها من الأوهام... حسب اهتمام الشخص المصاب.
3- التميز: يعتقد النرجسي أنه شخص جد مميز ولا يجب أن يتعامل إلا مع الأشخاص المميزين الذين يستطيعون فهمه, وقد يسعى مثلا للانتساب لأرقى الجامعات أو المعاهد والتي قد تكون لا تتناسب ومقدراته الحقيقية, وإذا رفضت الجامعة انتسابه لها يصاب بصدمة أو يفسر رفضهم على أنه غش ونحوه...
4- الإعجاب: يسعى النرجسي دائما لنيل إعجاب الآخرين ويتطلّع لعبارات المديح والتقدير بشكل متكرر.
5- الاستحقاق: يشعر النرجسي دائما أنه الأحق والأجدر مقارنة بالآخرين, فمثلا إن كان رساما وشارك بمسابقة رسم فهو يتوقع أن يفوز عن جدارة بالمسابقة ويشعر بصدمة عند الخسارة ولا يستطيع تقبّل الأمر لأن سقف توقعاته يكون عاليا دائما, وإن كان موظفا وتم اختيار شخص غيره لمنصب مهم فإنه يشعر بالصدمة لأنه يعتقد أنه الأفضل دائما.
6- الاستغلال: يكون النرجسي بالعادة شخصا متلاعبا يستغل الآخرين لمصالحه الشخصية, ويحاول إثارة عطفهم عليهم.
7- افتقاد التعاطف: كالشخصية المضادة للمجتمع لا يتعاطف النرجسي مع الآخرين أبدا أو يكون تعاطفه ضعيفا بحيث يهمل احتياجاتهم ولا يرى لهم أي أهمية ويميل لاحتقار الغير.
8- الحسد: يشعر النرجسي بشكل متكرر بمشاعر الغيرة والحسد من الآخرين الذين يعتقد أنهم ينافسونه أو أفضل منه وأحيانا يعتقد أن الآخرين يغارون منه أو يحسدونه لمهاراته أو ذكائه أو نجاحاته.
9- العجرفة: وبالطبع فإن النرجسي يظهر عجرفة شديدة وتبجحا, ويتحدث عن نفسه طول الوقت ويحاول دائما السيطرة على الحوارات وجعلها تتمحور حول ذاته.
10- حساسية اتجاه النقد: لا يتقبل النرجسي النقد مطلقا من الآخرين فهو يرى نفسه فوق الانتقادات, فيرفع من دفاعاته أمام منتقديه, كما يتميز بالمزاجية ويتقلب مزاجه بسرعة.
المآلات:
بسبب هذه المشاعر والسلوكات المنفّرة من النرجسي فإنه كثيرا ما يجد صعوبات بالغة في إقامة علاقات ناجحة مع الآخرين سواء من أفراد أسرته أو في السعي للزواج أو إقامة صداقات, كما ويجد تحديات في الوسط المهني بسبب عدم قدرته على العمل الجماعي أو تقبل توجيهات الآخرين ونقدهم, وفي كثير من الأحيان يصير النرجسي محط تندر وسخرية من الآخرين بسبب تضخيمه لذاته وإنجازاته, وقد يؤذيه هذا الأمر بشدة ويؤلمه كون النرجسي شخص جد حساس أمام الانتقادات ومحاولات التقليل من شأنه بشكل عام.
فرغم أن النرجسي يظهر ثقة عالية جدا بالنفس إلا أنه في واقع الأمر شخص يعاني داخليا من عدم اليقين, فهو يسعى بشكل متكرر لنيل اعترافات من الآخرين بأهميته وقدراته ونجاحاته, كما يعيش حياة ملؤها التوتر والغيرة والسعي نحو تحقيق النجاحات الوهمية التي كثيرا ما يخيب أمله فيها بسبب رفعه لسقف توقعاته.
وقد يصاب النرجسي جراء عيش حياة متقلبة بالاكتئاب
الأسباب:
الأسباب كجل الاضطرابات النفسية مجهولة عموما.
وهناك نظرية تربط السبب بالمعاملة التي قد يتلقاها الشخص بطفولته المبكرة, حيث أن الانتقادات المقللة من شأن الطفل واحتقاره من طرف والديه أو من يقدمون له الرعاية قد تجعله يطور دفاعاته النفسية فينقلب لشخصية مضادة لذاك الاحتقار والانتقاد فيضخم ذاته ويصير غير متقبل للانتقادات.
العلاج:
كبقية الاضطرابات بالشخصية لا يوجد علاج دوائي للحالة, وإنما يسعى الأخصائي للعلاج عن طريق التحدث مع المريض وإفهامه حالته ومحاولة السيطرة على الأعراض والتقليل من حدتها بحيث يتمكن من العيش حياة طبيعية ومن إقامة علاقات سليمة مع الآخرين.
للأسف فإن الشخص المصاب بهذا الاضطراب لا يمكن إقناعه بأنه يحتاج لعلاج فهو لا يرى أنه يعاني من شيء لذا لا يلجأ أغلب النرجسيين للعيادات إلا في حالة الإصابة باضطرابات أخرى كالاكتئاب مثلا أو اضطرابات القلق أو لما تسوء أوضاعهم الاجتماعية والمهنية بسبب سلوكاتهم.
ما هي اضطرابات الشخصية؟
تحدثنا في موضوع سابق عن اضطرابات الشخصية وعرّفنا خلالها مفهوم هذه الاضطرابات التي تمسّ مختلف جوانب الشخصية للمضطرب حيث أن الشخص يفكر, يشعر ويتصرف بشكل غير متوقع من طرف إنسان طبيعي, فيؤثر الاضطراب على جوانب عدة من حياة المصاب بشكل سلبي كالتفاعل الغير سليم مع الآخرين, المشاعر السلبية اتجاه الذات, ردات الفعل العاطفية الشاذة في المواقف, وإظهار انفلات في التحكم بالسلوك.
كما وتختلف اضطرابات الشخصية عن بعض الاضطرابات النفسية كالفصام والحالات الذهانية الأخرى كون الوعي والإدراك لا يغيب فيها وبالتالي فإن الشخص يكون واعيا تماما بتصرفاته وسلوكاته وبالتالي متحمّلا للمسؤولية.
كما علمنا أن هناك عشرة أنواع لاضطرابات الشخصية تنقسم لثلاثة أقسام:
1- القسم الأول: اضطرابات شخصية ذات سلوك غريب الأطوار وشاذ: الشخصية الشبه فصامية, الشخصية الشكاكة
2- القسم الثاني: اضطرابات شخصية ذات سلوك درامي, عاطفي أو غير نظامي: الشخصية الهستيرية, الشخصية المضادة للمجتمع, الشخصية الحدية
3- القسم الثالث: اضطرابات شخصية ذات سلوك قلق ومتخوف: الشخصية التجنبية
وتندرج الشخصية النرجسية (نسبة للصياد نرجس) في القسم الثاني.
ما هو اضطراب الشخصية النرجسية؟
يميل الإنسان أحيانا بأن يكون أنانيا ومغرورا وواثقا من نفسه بشكل مبالغ فيه وكلها صفات طبيعية نجدها لدى عدد كبير من الأشخاص الذين قد نطلق عليهم لقب نرجسي دون أن يكون لديهم أي اضطراب بالشخصية, بغض النظر عن ما إذا كانت صفاتا مذمومة.
إلا أن هذه الصفات قد تصير متضخمة لدرجة تجعلها تعيق المصاب في عيش حياة طبيعية والتفاعل مع الآخرين وإقامة علاقات معهم بشكل سليم, فالنرجسي يميل لتضخيم ذاته وأهميتها وكذا إنجازاته ويكون متمحورا حول ذاته غير مكترث بمن حوله وفاقدا لشعور التعاطف مع الآخرين.
وتظهر أولى ملامح الاضطراب بسن المراهقة إلا أنه يصعب تشخيص المراهق لحقيقة أن هذا السن يعرف عدم نضج بالشخصية فيميل بعض المراهقين بشكل طبيعي للغرور والأنانية وإظهار عدم التعاطف مع الآخرين, لكن سرعان ما يتغير الحال بعد مرور السنوات.
وحسب الإحصاءات فإن ما بين 50 و75 بالمائة من المصابين هم رجال, وكباقي الاضطرابات لا يوجد تفسير واضح لهذا التفاوت بين الجنسين ولماذا يكثر الاضطراب بصفوف الرجال بشكل أكبر.
كما أنه كثيرا ما يتم الخلط بين اضطراب الشخصية النرجسية وبين اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع بسبب القواسم المشتركة العديدة في كثير من الأعراض بل أن كثيرا من المضادين للمجتمع يتسمون بالنرجسية أيضا.
الأعراض:
1- تضخم الذات: يضخم النرجسي إنجازاته, فإن نال شهادة جامعية ما فهو يتحدث عنها كأن لا أحد غيره استطاع نيلها ويضخم من مهاراته ويدعي أنه شخص موهوب أو صاحب ذكاء خارقا, ولا يجب الخلط هنا بين جنون العظمة الذي قد يعاني منه بعض الذهانيين, فالنرجسي واع تماما بما يقول ويفعل في حين أن من لديه جنون العظمة قد يتفوه بأمور خرافية كأن يدعي أنه نبي أو إله أونحوه..
2- الانشغال بالأوهام: بحيث يعيش النرجسي عالما من الفنتازيا فتجده يتحدث عن تحقيقه نجاحات خارقة أو أنه يسعى لتغيير وجه العالم, أو بأنه (أو أنها) بجمال أخاذ أو أنه قوي جدا أو يعيش قصة حب لا مثيل لها وغيرها من الأوهام... حسب اهتمام الشخص المصاب.
3- التميز: يعتقد النرجسي أنه شخص جد مميز ولا يجب أن يتعامل إلا مع الأشخاص المميزين الذين يستطيعون فهمه, وقد يسعى مثلا للانتساب لأرقى الجامعات أو المعاهد والتي قد تكون لا تتناسب ومقدراته الحقيقية, وإذا رفضت الجامعة انتسابه لها يصاب بصدمة أو يفسر رفضهم على أنه غش ونحوه...
4- الإعجاب: يسعى النرجسي دائما لنيل إعجاب الآخرين ويتطلّع لعبارات المديح والتقدير بشكل متكرر.
5- الاستحقاق: يشعر النرجسي دائما أنه الأحق والأجدر مقارنة بالآخرين, فمثلا إن كان رساما وشارك بمسابقة رسم فهو يتوقع أن يفوز عن جدارة بالمسابقة ويشعر بصدمة عند الخسارة ولا يستطيع تقبّل الأمر لأن سقف توقعاته يكون عاليا دائما, وإن كان موظفا وتم اختيار شخص غيره لمنصب مهم فإنه يشعر بالصدمة لأنه يعتقد أنه الأفضل دائما.
6- الاستغلال: يكون النرجسي بالعادة شخصا متلاعبا يستغل الآخرين لمصالحه الشخصية, ويحاول إثارة عطفهم عليهم.
7- افتقاد التعاطف: كالشخصية المضادة للمجتمع لا يتعاطف النرجسي مع الآخرين أبدا أو يكون تعاطفه ضعيفا بحيث يهمل احتياجاتهم ولا يرى لهم أي أهمية ويميل لاحتقار الغير.
8- الحسد: يشعر النرجسي بشكل متكرر بمشاعر الغيرة والحسد من الآخرين الذين يعتقد أنهم ينافسونه أو أفضل منه وأحيانا يعتقد أن الآخرين يغارون منه أو يحسدونه لمهاراته أو ذكائه أو نجاحاته.
9- العجرفة: وبالطبع فإن النرجسي يظهر عجرفة شديدة وتبجحا, ويتحدث عن نفسه طول الوقت ويحاول دائما السيطرة على الحوارات وجعلها تتمحور حول ذاته.
10- حساسية اتجاه النقد: لا يتقبل النرجسي النقد مطلقا من الآخرين فهو يرى نفسه فوق الانتقادات, فيرفع من دفاعاته أمام منتقديه, كما يتميز بالمزاجية ويتقلب مزاجه بسرعة.
المآلات:
بسبب هذه المشاعر والسلوكات المنفّرة من النرجسي فإنه كثيرا ما يجد صعوبات بالغة في إقامة علاقات ناجحة مع الآخرين سواء من أفراد أسرته أو في السعي للزواج أو إقامة صداقات, كما ويجد تحديات في الوسط المهني بسبب عدم قدرته على العمل الجماعي أو تقبل توجيهات الآخرين ونقدهم, وفي كثير من الأحيان يصير النرجسي محط تندر وسخرية من الآخرين بسبب تضخيمه لذاته وإنجازاته, وقد يؤذيه هذا الأمر بشدة ويؤلمه كون النرجسي شخص جد حساس أمام الانتقادات ومحاولات التقليل من شأنه بشكل عام.
فرغم أن النرجسي يظهر ثقة عالية جدا بالنفس إلا أنه في واقع الأمر شخص يعاني داخليا من عدم اليقين, فهو يسعى بشكل متكرر لنيل اعترافات من الآخرين بأهميته وقدراته ونجاحاته, كما يعيش حياة ملؤها التوتر والغيرة والسعي نحو تحقيق النجاحات الوهمية التي كثيرا ما يخيب أمله فيها بسبب رفعه لسقف توقعاته.
وقد يصاب النرجسي جراء عيش حياة متقلبة بالاكتئاب
الأسباب:
الأسباب كجل الاضطرابات النفسية مجهولة عموما.
وهناك نظرية تربط السبب بالمعاملة التي قد يتلقاها الشخص بطفولته المبكرة, حيث أن الانتقادات المقللة من شأن الطفل واحتقاره من طرف والديه أو من يقدمون له الرعاية قد تجعله يطور دفاعاته النفسية فينقلب لشخصية مضادة لذاك الاحتقار والانتقاد فيضخم ذاته ويصير غير متقبل للانتقادات.
العلاج:
كبقية الاضطرابات بالشخصية لا يوجد علاج دوائي للحالة, وإنما يسعى الأخصائي للعلاج عن طريق التحدث مع المريض وإفهامه حالته ومحاولة السيطرة على الأعراض والتقليل من حدتها بحيث يتمكن من العيش حياة طبيعية ومن إقامة علاقات سليمة مع الآخرين.
للأسف فإن الشخص المصاب بهذا الاضطراب لا يمكن إقناعه بأنه يحتاج لعلاج فهو لا يرى أنه يعاني من شيء لذا لا يلجأ أغلب النرجسيين للعيادات إلا في حالة الإصابة باضطرابات أخرى كالاكتئاب مثلا أو اضطرابات القلق أو لما تسوء أوضاعهم الاجتماعية والمهنية بسبب سلوكاتهم.
مقالة جيدة، أنا متأكد أنني كنت سأكتب واحدة أفضل وأنا نائم ;)
ردحذفعمل رائع صديقي، استمر.
أهلا أستاذ معاذ,
حذفهههههههه وأنا أيضا متأكد من قدرتك على ذلك :)
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفيا للهول ما هذا!!
حذفمتأكد أنك أفضل من باغوان راجنيش هههههه
مواضيعك دائماً تبهرني ! الكلمات وتوضيح الفكره حرفياً كل شي جيد ومتقن ,
ردحذف