نظرية واتسون, صناعة الفوبيا بالمختبر
جون برودوس واتسون (1878-1958) عالم نفس أمريكي ومؤسس مدرسة علم النفس السلوكي أو ما يُطلق عليه بنظريات التعلم.
لم يكن واتسون مقتنعا بممارسات علم النفس السائد في ذلك العصر وقد كان يسعى لإدراج علم النفس ضمن لائحة العلوم الحقة من بيولوجيا وفزياء وغيرهما من العلوم, فنبذ دراسة الذهن المبنية على تصريحات الناس من مرضى وأصحاء حول مشاعرهم التي قد لا تُعبّر عن الحقيقة وركز على دراسة السلوك الإنساني فقط الذي يُمكن رصده وتسجيله كمعطى قابل للدراسة العلمية, فالذهن صندوق أسود لا يُمكن دراسته بشكل مباشر حسب واتسون..كما اعتبر التفكير وما يدور بالخلد بحد ذاته ليس شيئا آخر غير سلوك خفي, إننا إذ نُفكر فنحن نُفكر انطلاقا مما تعلمناه سابقا في حياتنا عبر محيطنا.
الفرق بين التعلم والتذكر:
في علم النفس السلوكي التعلم لا يعني التذكر والحفظ والأنشطة التي يزاولها الإنسان بالمدرسة أو بالبيت أو في أي مكان آخر من محاولات لإتقان الشيء وتذكره.. التعلم في علم النفس السلوكي هو عملية إشراطية وقد كنا رأينا كيف علّم بافلوف الكلاب على الجرس كمثير إشراطي, (يمكنك قراءة موضوع الإشراط الكلاسيكي وتجربة بافلوف بهذا الرابط).
وللاختصار فقد كان بافلوف يدق الجرس للكلاب قبل تقديم الطعام لها, وبالاستمرار على ذلك صار لعاب الكلاب يسيل بمجرد سماع رنين الجرس بشكل لا إرادي لأنها تعلمت أن رنين الجرس يعني حضور الطعام.
إننا نولد بغرائز أولية ككائنات بيولوجية نرثها جينيا كالأكل والشرب والجنس والنوم إلخ... لكننا نتعلم عبر الزمن بالمثيرات التي بهذا العالم فنختبر انفعالات جديدة, فأنت تتعلم بالتجربة مذاق مختلف الأطعمة فيصير رؤية طعام بحد ذاته مثيرا للجوع والرغبة في الأكل في حين سيثير فيك نوع آخر من الأطعمة الشعور بالغثيان والنفور, أنت لم تولد بغريزة حب هذا الطعام وكره ذاك ولكنك تعلمت بالتجربة والاختبار أن هذا الطعام لذيذ وذاك سيء, فالطفل قد يضع أي شيء بفمه لتذوقه حتى وإن لم يكن طعاما من الأساس.
تطبيق الإشراط الكلاسيكي على البشر:
ألهمت تجربة بافلوف للاشراط الكلاسيكي واتسون لتطبيق نفس النمط من التجارب على البشر, فأجرى تجربة بقيت خالدة في ذاكرة علم النفس سُميت تجربة "الصغير ألبرت".
أحضر واتسون رضيعا بعمر التسعة أشهر يدعى ألبرت للتجربة.
المرحلة الأولى: أحضر واتسون جرذا قَرّبه من ألبرت فلم يخف منه بل وأخذ يلمسه ويلاعبه, ثم أحضر أرنبا وكلبا وقردا فلم يخف ألبرت من أي من هذه الحيوانات.
المرحلة الثانية: وضع واتسون الجرذ أمام ألبرت وكلما لمس الجرذ ألبرت أحدث واتسون ضجيجا جد قوي عن طريق قرع قضيب حديدي بمطرقة يفزع ألبرت الذي ينفجر باكيا.
كرر واتسون العملية عدة مرات طوال عدة أيام, كلما يضع الجرذ أمام ألبرت ويلمسه يقرع القضيب محدثا ضجيجا قويا فيبكي ألبرت من الخوف.
المرحلة الثالثة: بعد أيام صار ألبرت يرتعب من رؤية الجرذ حتى دون سماع الضجيج, فكلما يُوضع الجرذ أمامه يبكي ألبرت ويحاول الابتعاد هاربا منه, أي أن الجرذ صار مثيرا إشراطيا بالنسبة لألبرت.
وقد حدث للرضيع تعميم أيضا كما حدث لكلاب بافلوف إذ أنه صار يخاف من بقية الحيوانات التي كان يُقرّبها واتسون منه, بل إنه صار يخاف من فراء أمه ومن قناع بابا نويل الذي ارتداه واتسون له.
هذا التعميم زال مع الوقت وعاد ألبرت يستطيع لمس الأرنب لكنه ظل يرتعب من الجرذ.
كانت هذه التجربة المثيرة أول تجربة نفسية مُسجلة تُطبق على البشر أتبث واتسون من خلالها أن الفوبيا -والتي تعني الخوف الغير منطقي من شيء غير مخيف- تحدث عن طريق خلق رابط بين ما هو مخيف وما هو غير مخيف, فالذي أخاف ألبرت فعلا هو صوت القرع (المثير الطبيعي الغير إشراطي), ولأنه ارتبط دائما بحضور الجرذ فقد ربط ألبرت الجرذ بالقرع وصار الجرذ مثيرا للرعب أيضا (مثير إشراطي), وهكذا فإن ألبرت تعلم أن الجرذ مخيف بمفهوم علم النفس السلوكي للتعلم.
في حين أن فرويد بمدرسة التحليل النفسي كان قد فسر الفوبيا على أنها ميكانيزما للدفاع النفسي, فهو قد يحيل رعب ألبرت من الجرذان عندما يكبر إلى عقدة أوديب أو عقدة ما مرتبطة بوالدته أو شعر والدته, أو أن الخوف من الجرذان مجرد رمز من الرموز.
طبعا كان من المستحيل تطبيق تجربة كهذه في عصر غير عصر واتسون فالقوانين بذلك الوقت لم تكن تحمي حقوق الأطفال, فلو طبق شخص ما هذه التجربة بعصرنا الحالي فإن مصيره سيكون تناول الفول والعدس بشكل يومي بالسجن وهذا من حسن حظ واتسون وسوء حظ الصغير ألبرت.
إذن ماذا عنك؟ هل تعاني من فوبيا ما؟ هل تخاف من شيء غير مخيف بالعادة حدث وأن ربطته بشيء مخيف؟
هل حدث وأن سمعت أغنية ما فجلبت لك مشاعر السوء لأنها تُذكرك بحادث سيء؟
هل شممت عطرا فجلب لك مشاعر جيدة لأنه ذكرك بشخص تُحبه؟ أو أي شيء من هذا القبيل
حاول أن تستكشف مثل هذه المثيرات من حولك.
الاستجابات الانفعالية:
حسب واتسون دائما فإننا نولد بثلاث انفعالات أساسية هي: الحب, الخوف والغضب...وانطلاقا من هذه الانفعالات الثلاث تتفرع بقية الانفعالات, فالرضيع إذا داعبته فإنه سيظهر لك مشاعر الحب من ضحك وابتهاج, وإن أهملته فإنه سيخاف ويبدأ بالبكاء, وإن أزعجته فهو قد يُظهر لك الغضب, أما بقية الانفعالات فتأتي بالتعلم مع الوقت, فالغيرة مزيج بين الشعور بالحب والخوف, فالطفل الذي يغار من أخ له يصغره يُعتبر تعلما وإدراكا منه بأن أمه مثلا مصدر حب له وعطاء ولأنه يحب أمه فهو يخاف من فقدان هذا الحب فيتكون انفعال الغيرة وهكذا تتفرع الانفعالات بخلق روابط مع انفعالات جديدة.
لذا فنحن مجرد آلات بيولوجية, لا نختلف عن أي حيوان آخر لكننا أكثر تعقيدا, وما قد يبدو لنا عواطف ومشاعر بمفهومهما الفلسفي مجرد وهم لا غير, إذ أننا نتيجة سلسلة طويلة معقدة من الإشراطات والاستجابات للمثيرات المختلفة التي نتعلمها منذ الطفولة في محيطنا وبيئتنا, فالطفل يولد صفحة بيضاء تماما بانفعال الحب والخوف والغضب فقط, فيتعرض للمثيرات ليخلق روابط باستمرار بالاستجابات المتكررة للمثيرات وهكذا تُحدد شخصيته.
ولهذا فقد كان واتسون يرفض مصطلح "مشاعر" لأنها ليست إلا نتاج عمليات إشراطية, أي أن المشاعر ليست إلا انفعالا واستجابة لإشراط يُترجمها الجسم على شكل "شعور".
وقد قال واتسون بكل ثقة: "أعطني اثنا عشر طفلا حديث الولادة وسأختار منهم واحدا فقط بشكل عشوائي وامنحني السيطرة الكلية عليه وسأصنع منه طبيبا أو فنانا أو مهندسا أو لصا أو قاتلا".
وأخيرا تذكر أن ما قرأته مجرد نظرية من نظريات علم النفس السلوكي تخص صاحبها وليست حقيقة مطلقة.
وختاما أتركك مع فيديو تجربة الصغير ألبرت:
لم يكن واتسون مقتنعا بممارسات علم النفس السائد في ذلك العصر وقد كان يسعى لإدراج علم النفس ضمن لائحة العلوم الحقة من بيولوجيا وفزياء وغيرهما من العلوم, فنبذ دراسة الذهن المبنية على تصريحات الناس من مرضى وأصحاء حول مشاعرهم التي قد لا تُعبّر عن الحقيقة وركز على دراسة السلوك الإنساني فقط الذي يُمكن رصده وتسجيله كمعطى قابل للدراسة العلمية, فالذهن صندوق أسود لا يُمكن دراسته بشكل مباشر حسب واتسون..كما اعتبر التفكير وما يدور بالخلد بحد ذاته ليس شيئا آخر غير سلوك خفي, إننا إذ نُفكر فنحن نُفكر انطلاقا مما تعلمناه سابقا في حياتنا عبر محيطنا.
الفرق بين التعلم والتذكر:
في علم النفس السلوكي التعلم لا يعني التذكر والحفظ والأنشطة التي يزاولها الإنسان بالمدرسة أو بالبيت أو في أي مكان آخر من محاولات لإتقان الشيء وتذكره.. التعلم في علم النفس السلوكي هو عملية إشراطية وقد كنا رأينا كيف علّم بافلوف الكلاب على الجرس كمثير إشراطي, (يمكنك قراءة موضوع الإشراط الكلاسيكي وتجربة بافلوف بهذا الرابط).
وللاختصار فقد كان بافلوف يدق الجرس للكلاب قبل تقديم الطعام لها, وبالاستمرار على ذلك صار لعاب الكلاب يسيل بمجرد سماع رنين الجرس بشكل لا إرادي لأنها تعلمت أن رنين الجرس يعني حضور الطعام.
إننا نولد بغرائز أولية ككائنات بيولوجية نرثها جينيا كالأكل والشرب والجنس والنوم إلخ... لكننا نتعلم عبر الزمن بالمثيرات التي بهذا العالم فنختبر انفعالات جديدة, فأنت تتعلم بالتجربة مذاق مختلف الأطعمة فيصير رؤية طعام بحد ذاته مثيرا للجوع والرغبة في الأكل في حين سيثير فيك نوع آخر من الأطعمة الشعور بالغثيان والنفور, أنت لم تولد بغريزة حب هذا الطعام وكره ذاك ولكنك تعلمت بالتجربة والاختبار أن هذا الطعام لذيذ وذاك سيء, فالطفل قد يضع أي شيء بفمه لتذوقه حتى وإن لم يكن طعاما من الأساس.
تطبيق الإشراط الكلاسيكي على البشر:
ألهمت تجربة بافلوف للاشراط الكلاسيكي واتسون لتطبيق نفس النمط من التجارب على البشر, فأجرى تجربة بقيت خالدة في ذاكرة علم النفس سُميت تجربة "الصغير ألبرت".
أحضر واتسون رضيعا بعمر التسعة أشهر يدعى ألبرت للتجربة.
المرحلة الأولى: أحضر واتسون جرذا قَرّبه من ألبرت فلم يخف منه بل وأخذ يلمسه ويلاعبه, ثم أحضر أرنبا وكلبا وقردا فلم يخف ألبرت من أي من هذه الحيوانات.
المرحلة الثانية: وضع واتسون الجرذ أمام ألبرت وكلما لمس الجرذ ألبرت أحدث واتسون ضجيجا جد قوي عن طريق قرع قضيب حديدي بمطرقة يفزع ألبرت الذي ينفجر باكيا.
كرر واتسون العملية عدة مرات طوال عدة أيام, كلما يضع الجرذ أمام ألبرت ويلمسه يقرع القضيب محدثا ضجيجا قويا فيبكي ألبرت من الخوف.
المرحلة الثالثة: بعد أيام صار ألبرت يرتعب من رؤية الجرذ حتى دون سماع الضجيج, فكلما يُوضع الجرذ أمامه يبكي ألبرت ويحاول الابتعاد هاربا منه, أي أن الجرذ صار مثيرا إشراطيا بالنسبة لألبرت.
وقد حدث للرضيع تعميم أيضا كما حدث لكلاب بافلوف إذ أنه صار يخاف من بقية الحيوانات التي كان يُقرّبها واتسون منه, بل إنه صار يخاف من فراء أمه ومن قناع بابا نويل الذي ارتداه واتسون له.
هذا التعميم زال مع الوقت وعاد ألبرت يستطيع لمس الأرنب لكنه ظل يرتعب من الجرذ.
كانت هذه التجربة المثيرة أول تجربة نفسية مُسجلة تُطبق على البشر أتبث واتسون من خلالها أن الفوبيا -والتي تعني الخوف الغير منطقي من شيء غير مخيف- تحدث عن طريق خلق رابط بين ما هو مخيف وما هو غير مخيف, فالذي أخاف ألبرت فعلا هو صوت القرع (المثير الطبيعي الغير إشراطي), ولأنه ارتبط دائما بحضور الجرذ فقد ربط ألبرت الجرذ بالقرع وصار الجرذ مثيرا للرعب أيضا (مثير إشراطي), وهكذا فإن ألبرت تعلم أن الجرذ مخيف بمفهوم علم النفس السلوكي للتعلم.
في حين أن فرويد بمدرسة التحليل النفسي كان قد فسر الفوبيا على أنها ميكانيزما للدفاع النفسي, فهو قد يحيل رعب ألبرت من الجرذان عندما يكبر إلى عقدة أوديب أو عقدة ما مرتبطة بوالدته أو شعر والدته, أو أن الخوف من الجرذان مجرد رمز من الرموز.
طبعا كان من المستحيل تطبيق تجربة كهذه في عصر غير عصر واتسون فالقوانين بذلك الوقت لم تكن تحمي حقوق الأطفال, فلو طبق شخص ما هذه التجربة بعصرنا الحالي فإن مصيره سيكون تناول الفول والعدس بشكل يومي بالسجن وهذا من حسن حظ واتسون وسوء حظ الصغير ألبرت.
إذن ماذا عنك؟ هل تعاني من فوبيا ما؟ هل تخاف من شيء غير مخيف بالعادة حدث وأن ربطته بشيء مخيف؟
هل حدث وأن سمعت أغنية ما فجلبت لك مشاعر السوء لأنها تُذكرك بحادث سيء؟
هل شممت عطرا فجلب لك مشاعر جيدة لأنه ذكرك بشخص تُحبه؟ أو أي شيء من هذا القبيل
حاول أن تستكشف مثل هذه المثيرات من حولك.
الاستجابات الانفعالية:
حسب واتسون دائما فإننا نولد بثلاث انفعالات أساسية هي: الحب, الخوف والغضب...وانطلاقا من هذه الانفعالات الثلاث تتفرع بقية الانفعالات, فالرضيع إذا داعبته فإنه سيظهر لك مشاعر الحب من ضحك وابتهاج, وإن أهملته فإنه سيخاف ويبدأ بالبكاء, وإن أزعجته فهو قد يُظهر لك الغضب, أما بقية الانفعالات فتأتي بالتعلم مع الوقت, فالغيرة مزيج بين الشعور بالحب والخوف, فالطفل الذي يغار من أخ له يصغره يُعتبر تعلما وإدراكا منه بأن أمه مثلا مصدر حب له وعطاء ولأنه يحب أمه فهو يخاف من فقدان هذا الحب فيتكون انفعال الغيرة وهكذا تتفرع الانفعالات بخلق روابط مع انفعالات جديدة.
لذا فنحن مجرد آلات بيولوجية, لا نختلف عن أي حيوان آخر لكننا أكثر تعقيدا, وما قد يبدو لنا عواطف ومشاعر بمفهومهما الفلسفي مجرد وهم لا غير, إذ أننا نتيجة سلسلة طويلة معقدة من الإشراطات والاستجابات للمثيرات المختلفة التي نتعلمها منذ الطفولة في محيطنا وبيئتنا, فالطفل يولد صفحة بيضاء تماما بانفعال الحب والخوف والغضب فقط, فيتعرض للمثيرات ليخلق روابط باستمرار بالاستجابات المتكررة للمثيرات وهكذا تُحدد شخصيته.
ولهذا فقد كان واتسون يرفض مصطلح "مشاعر" لأنها ليست إلا نتاج عمليات إشراطية, أي أن المشاعر ليست إلا انفعالا واستجابة لإشراط يُترجمها الجسم على شكل "شعور".
وقد قال واتسون بكل ثقة: "أعطني اثنا عشر طفلا حديث الولادة وسأختار منهم واحدا فقط بشكل عشوائي وامنحني السيطرة الكلية عليه وسأصنع منه طبيبا أو فنانا أو مهندسا أو لصا أو قاتلا".
وأخيرا تذكر أن ما قرأته مجرد نظرية من نظريات علم النفس السلوكي تخص صاحبها وليست حقيقة مطلقة.
وختاما أتركك مع فيديو تجربة الصغير ألبرت:
بعض الأوقات لا تكون الفوبيا بسبب ربط شيء بشيء آخر ربما قد تكون بسبب موقف سيء
ردحذف(مثلًا أعرف أشخاص لديهم فوبيا من القطط وعندما سألت أحدهم لماذا.. قالت أن هناك قطة قفزت إلى وجهها عندما كانت صغيرة فأصبحت تخاف القطط كثيرًا)
لقد كانت لدي فوبيا من الظلام السبب الأول على ما أذكر أن اخوتي كانو يغلقون الضوء ويغلقون الباب علي وأنا صغيرة على أساس أنها لعبة (سأجعلهم يتناولون الفول والعدس كل يوم 😂🔪)
والثانية ربطي الأمر بقصص مرعبة عن الجن والوحوش التي كانو يتناقلونها وأنا صغيرة وهذا جعلني أخاف أكثر وأعتقدت إذا أغلق الضوء يوجد وحش ما موجود بالغرفة وكل هذه أشياء ربطتها بشكل غير واقعي
ولكن تخلصت من هذه الفوبيا بطريقة ما 😬✌🏼
واتسون تحمس عندما قال أنه يستطيع تحديد مصير طفل بالسيطرة الكاملة ..هذا بالتأكيد سيفلح مع دمى الأطفال فقط ..سينتهي الأمر بأن يصبح الطفل مضطرب لا غير
وشكرًا على المقالة
في حالة الرهاب من القط لأنه سبق وقفز على الوجه فهذا إشراط, الإشراط لا يعني دائما ربط شيئين لا علاقة بينهما, لكن الذي أخاف الطفلة فعلا أول مرة ليس القط بحد ذاته كحيوان بل قفزته المفاجئة هي التي أرعبتها وبالنتيجة الخوف من القطط ككل.
حذفالطفل ألبرت ربط الضجيج بالجرذ ولو أن الجرذ عضه لصار خوفه من الجرذان إشراطا أيضا لأن الألم هو المثير الطبيعي وليس الجرذ لأننا لا نولد نخاف من الجرذان أو القطط ولكننا نتعلم ذلك بالتجارب والاشراطات حسب نظرية التعلم.
الفوبيا مقسمة لأنواع, النوع المحدد أي الخوف من شيء بعينه كحيوان أو شخص أو شيء يكون الأمر فيه مرتبط بالاشراط, لهذا يُستخدم العلاج "بالاشراط المعاكس" ففي حالة القطط, يتم الحديث مع الشخص عن القطط ومحاول مشاهدة أفلام وصور قطط وسماع صوتها وغيره لإزالة الاشراط ولا تصير القطط كمثير لمشاعر الخوف.
وهذا ما كان يحاول أن يقوم به واتسون للطفل ألبرت لإزالة الاشراط عنه لكن والدته سافرت به قبل أن يتمكن من فعل ذلك.
في حالة الخوف من الظلام بسبب القصص فهذه فوبيا مكتسبة بالمعلومات وجل الأطفال يخافون الظلام ولا يستطيعون النوم وضوء المصباح منطفئ تماما وهي ليست فوبيا مرضية لأن الطفل لما يكبر يصير لا يخاف من الظلام عكس الفوبيا التي تبقى.
بل إن واتسون ذات نفسه كان قد أصيب بحالات من القلق والتوتر والخوف من الظلام ولم يكن ينام ليلا إلا تحت ضوء المصباح.
يبدو أن واطسون هذا نفسه مختل عقليًا، بغض النظر عن نظرياته.
ردحذفرائع جدًا يا جواد، ليس تافهًا بالمرة!!
أهلا معاذ.
حذفأكيد لم يكن واتسون شخصا عاديا كان شخصا لا يُناقش, إذا عارضه أحد ما يترك الحجرة ويخرج وكان عنيفا ولم يحتضن أبناءه يوما ولم يُقبلهم أبدا كان فقط يصافحهم قبل النوم.
أغلب علماء النفس المرموقين كانوا غريبي الأطوار ومرضى نفسانيين هم أنفسهم
يصافحهم قبل النوم هههه
حذفاعتثد انني اعاني فوبيا من الفراغ النفسي اخشى من طفولتي مشاعر الفراغ والملل والعدمية شيء من هذا القبيل لا استطيع تفسيره
ايا لدي فوبيا من الطواهر الطبيعية كالرعود والبرق واعاني خوفا من الزلازل حتى انني اخاف بمجرد تحرك السرير
مممم الفراغ فعلا قاتل.
حذفكل من عايش الزلزال صار يرتعب من مجرد تحريك السرير.
هل عايشت زلزالا؟
في الطفولة القديمة ....خوفي موجود منذ فترة قصيرة
حذفانا اعاني من فوبيا الاماكن المغلقة ، ولكنني لا اذكر انني قد تم احتجازي في مكان مغلق من قبل مما يجعل الامر غريب وغير منطقي
ردحذف
ردحذفwhat is the principles of WATSON theory?
UJ
UJ
http://www.ju.edu.jo/home.aspx
Jordan University
http://www.ju.edu.jo/home.aspx
Jordan University
[url]http://www.ju.edu.jo[/url]
http://medicine.ju.edu.jo/Home.aspx
Faculty of Medicine
[url]http://medicine.ju.edu.jo/Home.aspx[/url]
http://arts.ju.edu.jo/Home.aspx
Faculty of arts
[url]http://arts.ju.edu.jo/Home.aspx[/url]
http://law.ju.edu.jo/Home.aspx
Faculty of law
[url]http://law.ju.edu.jo/Home.aspx[/url]
http://business.ju.edu.jo/Home.aspx
Faculty of business
[url]http://business.ju.edu.jo/Home.aspx[/url]
http://centers.ju.edu.jo/en/ctc/Home.aspx
Cell Therapy Center
[url]http://centers.ju.edu.jo/en/ctc/Home.aspx[/url]
http://sites.ju.edu.jo/en/pqmc/Home.aspx
Accreditation and Quality Assurance Center
[url]http://sites.ju.edu.jo/en/pqmc/Home.aspx[/url]
http://science.ju.edu.jo/Home.aspx
Faculty of science
[url]http://science.ju.edu.jo/Home.aspx[/url]
http://www.ju.edu.jo/home.aspx
Jordan University
[url]http://www.ju.edu.jo[/url]
http://www.ju.edu.jo/home.aspx
Jordan University
[url]http://www.ju.edu.jo[/url]
http://www.ju.edu.jo/home.aspx
Jordan University
[url]http://www.ju.edu.jo