شخصية التافه: أعيش لأعيش - ESFP
تنبيه: هذا المقال مجرد سخرية. parody ولا يمت للواقع بصلة.
صحتك أهم من أي مقال بالكون
صحتك أهم من أي مقال بالكون
الشخصية الأكثر ضجيجا وثرثرة على الإطلاق, هو شخص مقابلته لخمس دقائق فقط كفيلة بأن تسبب لك صداعا مزمنا.
شخصية التافه هو ذلك الشخص الذي إن سألته ماذا كنت تود أن تصير لما كنت طفلا؟ فإنه سيجيبك في الحين مغنيا, ممثلا, مذيعا أو أي شخصية مشهورة.
هذا الإنسان يقضي أربع ساعات أمام المرآة يعدّل من ملابسه وتسريحة شعره ويراقب بتمعن حاد بشرته وياقة قميصه, وأسنانه وكل تفاصيله ليتأكد من أنه رائع قبل أن يخرج, وسواء كان الموعد موعدا غراميا أو موعد عمل أو موعد طبيب أسنانه فإنه سيقضي نفس المدة أمام المرآة, وستراه يرتدي ملابسه بعناية فائقة حتى وهو يريد الذهاب لصالة الرياضة, في حين سيلغي كل مواعيده بسبب بروز بعض البثور على وجهه, وإن أردت أن توتره فما عليك إلا أن تقول له بأن بقعة ما على قميصه أو أن وجهه يبدو شاحبا.
هذا التافه ينفق من وقته الشيء الغير يسير متابعا أخبار الفن والفنانين وأخبار القيل والقال والكرة واللاعبين وحياتهم الشخصية, فإن كنت ترغب في معرفة آخر مستجدات احدى الفنانات أو مصير احدى الفلتانات فإن الخبر اليقين ستجده لدى صديقك التافه, وإن سمعت أغنية ولم تعرف صاحبها فإن عزيزك التافه يعرف اسمها واسم المغني وتاريخ ميلاده وجنسيته وتسريحة شعره أيضا لأنه سبق له وسرح شعره على غرار تسريحته.
شخصية التافه بالعمل لن يتوقف عن سرد قصة حياته وما فعل بالأمس وقبله واليوم الذي سبقه, سيسرد لك قصة ميلاده وكيف ولد قبل اكتمال تسعة أشهر وظن الجميع أنه سيموت ولكنه نجى للأسف, وسيحكي لك قصص أفراد أسرته واحدا واحدا بشكل يومي وممل, جد ممل!! جد ممل!! لن يتوقف أبدا وهو يسرد بسعادة ومرح محير, وعليك أنت أن تبقى مبتسما بديبلوماسية طول الوقت وهو يسرد عليك يومياته بالبيت وخارج البيت, سيؤلمك فكك وتشعر بخدر بعضلات وجهك من الابتسامة المصطنعة التي ستطول كثيرا.
شخصية التافه محبوب من طرف رئيس العمل, فهو يرتدي ملابس مناسبة للاستقبال, وسيم رائع طول الوقت مما سيجعل الرئيس يوكل له مهمة استقبال الزبائن لمناقشتهم ولاقناعهم بمرحه وروح الدعابة لديه.
وسواء كان غنيا أو فقيرا فإنك لن تتمكن من معرفة ذلك أبدا لأنه يخصص ما يعادل نصف مرتبه لينفقه على ملابسه ومواد العناية اليومية.
التافه محبوب من طرف الفتيات أيضا وذو شعبية كبيرة, لديه هاتفين أن ثلاثة, أحيانا خمس ست هواتف فهو مواكب للموضة, وتجده بكل مواقع التواصل الاجتماعي بمئات وآلاف المتابعين لتفاصيل حياته التافهة مثله, فيضع صوره واقفا جالسا, يأكل, يشرب, وإذا مرض سيخبر الجميع أنه مرض ليدعوا له من خلف شاشات هواتفهم وحواسيبهم وسيسعده ذلك كثيرا.
هذا الشخص يحب كل البنات وكل البنات تحبه, يغير الخليلات كتغييره لأحذيته, فهو لن يتوقف عن سرد مغامراته العاطفية مع حنان وإيمان وسلوى وغيرهن الكثير, لديه لائحة طويلة من أرقام هواتف الفتيات داخل وخارج أرض الوطن...المشكلة تكمن في أنه يتحدث عن كل فتاة بشغف كبير حتى تحسبه متيما بها ولكنك ستتفاجأ باليوم الموالي وهو يحدثك عن حبيبته الثانية بنفس الشغف والحب, وبعد ساعة ستتصل به فتاة ثالثة ليُسمعها حلو الكلام, ثم يتصل بالرابعة ليخبرها أنه قد اشتاق إليها وهكذا...
أما إن فكرت في رحلة معه فإنك ستقضي الوقت كله تلتقط له الصور, إذ سيطلب منك أن تلتقط له على الأقل مائة أو مائتي صورة وهو يصعد الجبل وهو يقفز في الماء وهو يأكل وهو يشرب وهو نائم وسيلتقط صورة سيلفي معك وسيضع صورتكما معا على مواقع التواصل الاجتماعي مُرفقة بكلام معسول بأنك توأم روحه وعزيزه وصديقه الذي لا يفارقه هذا مع العلم أنك تعرفت عليه قبل يومين فقط.
إن حددت مع التافه موعدا الساعة التاسعة صباحا فإنك ستنتظره تحت أشعة الشمس نصف ساعة لتتصل به تسأله أين يتواجد فيرد عليك بصوت شخص مستيقظ حديثا من النوم ليخبرك أنه سيكون عندك بعد خمس دقائق, ثم بعد مرور ثلاث ساعات تتصل به ليُطَمئِنك بأنه في طريقه إليك وبعد مرور ثلاث سنوات تتصل به ليؤكد لك أنه قد وصل ويبحث عنك حاليا لأن الزمن قد غير من ملامحك.
لذا كنصيحة مني إن أردت أن تلتقي هذا التافه -لاسامح الله- فاضرب معه موعدا قبل الموعد الحقيقي بساعة على الأقل, فهو ينهض دائما في آخر لحظة بعد أن يتبقى على الموعد عشر دقائق ليلج الحمام ويبدأ بتجميل نفسه وكأنك عشيقته وليس صديقه.
هذا الشخص يستمتع بتفاصيل الحياة ويعرف كيف يعيش حياته, فهو لا يدّخر المال أبدا بل يبدره في ملذات الحياة ومتعها, ستجده في أغلى المقاهي ويرتدي أغلى الملابس والساعات وأغلى الهواتف حتى لتحسبه من طبقة برجوازية, وعندما يقع في ضائقة مالية سيلقي باللائمة على الزمن والحظ, رغم أن الحظ بريء منه براءة الذئب من دم يوسف.
هذا التافه الأنيق جدا والمهتم بشكله لا يهتم أبدا بغرفته القذرة, فملابسه مرمية في كل مكان على السرير على الأرض, الكتب والأحذية معا في رف واحد, على عكس ما يوحيه لك مظهره, فهو يعيش للمظاهر الخارجية.
أما إن حاولت انتقاده, إن حاولت فقط قلت!! فإنك ستندم أشد الندم, ستعض أصابعك من الندم, لأن هذا التافه لن يمنحك أي فرصة في نصحه حتى فبالأحرى انتقاده, سيبدأ بالدفاع عن تفاهاته بشراسة ويطلب منك عدم التدخل في أمور حياته الشخصية وأنه هكذا يحب أن يعيش وأن هذا ليس من شأنك وليس من شأن أحد, كيف تجرؤ أنت على التدخل في أمور حياته؟...سيرفع صوته عاليا وهو يحاول أن يوقفك عند حدك رغم أنك صمتت منذ دهر, ولن يمنحك أي فرصة لشرح سوء الفهم وأن ما يظنه انتقادا هو في واقع الأمر مدح.
أما باليوم الموالي فإنه سيأتي مرحاُ ويسلم عليك ويسألك بغباء: تابعت الدوري البارحة؟
وعليك حينها أن توافق على الثرثرة معه حتى وإن كان قد أهانك البارحة لأنك وإن لم توافق فإنه سيبدأ بالصراخ مجددا:
- أنت غضبت من البارحة لأنك تريد التدخل في أموري الحياتية التي عليك أن تبقى بعيدا عنها كل البعد.
- لماذا لا تريد أن تفهم أنني لم أتدخل في أمور حياتك, كنت أقول أن هذه السترة التي ترتديها ثمنها رخيص جدا.
- لا يوجد بالمكتب شيء رخيص غيرك.
- أنا أقصد أنها رائعة وأنك تجيد الاختيار واقتناص الملابس, ظننتها باهظة الثمن لماذا لا تريد أن تفهم؟
- اهتم بأمورك وانصح نفسك أنا أعرف جيدا ما أفعل, لا تنتقد سلوكي. حياتي الشخصية أفعل بها ما أشاء...
ستشعر وكأنه يتحدث عن موضوع آخر غير الموضوع الذي تحاول إفهامه إياه...فهو يهاجم من أجل الهجوم فقط ولأنه يعشق الضجيج والصراخ.
وبالغد كالعادة سيأتي مجددا ويسلم عليك بمرح وكأنه فقد الذاكرة وسيجلس يحدثك باستهبال يجيده كل الإجادة عن ما فعله ليلة أمس وما قال له أخوه وما أكله كلبه شوشو والرحلة التي يخطط لها رفقة عمه ميدو.
شخصية التافه متشبت بوجهة نظره ومتعصب لها وإن أخطأ فلن يعترف لك بخطئه أبدا, وإن ناقشته في موضوع ما فإنه سينتهي بك المطاف خارج الموضوع ولا تدري ما الذي أوصل النقاش لها هنا, وإن ظهر باليوم الموالي أنك على صواب وأخبرته سيقول لك: أرأيت؟ لقد أخبرتك كنت على خطأ.
سيحول وجهة نظرك هي وجهة نظره ووجهة نظره لوجهة نظرك, فهو لا يذكر شيئا من نقاشه معك وغير مهتم لأن يتذكر أصلا, أنت وحدك المهتم أيها القارئ.
يتوافق هذا التافه مع شخصيات: شخصية المعقد, شخصية المغرور, شخصية المهرج, شخصية الثرثار, شخصية الغراء, شخصية الحشري, شخصية الحالم, شخصية المتزمت, شخصية المازوخي, شخصية النمام.
هل أنت ESFP؟
تريد أن تصير سوبر ستار أليس كذلك؟
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفببساطة هم ايبقوريين للغاية
ردحذفهل كانت ماري انطوانيت من هذا النمط ؟
مقال جيد كالعادة لكني لم اعد استطيع القراء اصبح الوضع صعب جدا
لقد سبق وقرأت كتابا لا أذكره جيدا عن ماري انطوانيت لمؤرخ فرنسي كان هذا قبل سنوات عديدة, لقد كان الكتاب يدافع عنها وقدمها كسيدة تحاول أن تتولى شؤون البلاد بدل زوجها ضعيف الشخصية ولقد صور شخصيتها كISFJ أو ESFJ.
حذفلكن عموما يتم تداول شخصية ماري انطوانيت ك ISFP
ودي تكتب مقال عن التافه و ENTP يتناقشون بيكون الوضع دموي 🙂😂
ردحذفهههههه فكرة رائعة هذه
حذفلقد عاشرت هذه الشخصية ولم اتحملها اطلاقا سوى 3 سنوات وبعدها فارقتها لانها لا تحمل ذرة من المسئولية والاحساس والضمير ، انا INFJ لا اتفق ابدا مع ESFP احقر شخصية عرفتها بالوجود .
ردحذفأهلا بك.
حذفالله يعوضك في الثلاث سنوات ويلاقيك مع من تتفاهم معه.
لكن الحقارة مرتبطة بالشخص وليس بالنمط, لكل واحد منا تجارب سيئة مع أشخاص كثر من مختلف الأنماط.
أنا هذه التافهاء اللي تحب تساعد كل الشخصيات...😍
حذفعندي مسؤوليه وضمير وأنا عندي عواطف جياشة
المسؤولية والصرامة والتخطيط خليته كله داخل قلبي ولنفسي ، لأن الكل يعرف كيف يتصرف بحياته مايحتاج أحد يلم عليه مثل الطفل..🤕
ولأن الناس يستمتعون بصحبة مين يمتعهم، ويهتم بافكارهم و ارائهم ويسألهم دايم عنها ويحب مشورتهم، ويقرأ مشاعرهم بدون نطق منهم، ويسمّعهم ويعطيهم الكلمات الحلوة والمشجعة بكل وقت ..أظهرت هذا الجانب مني أكثر، أنا أسمع أحاسيسكم أكثر من كلماتكم واهتم فيها، واذا شفتكم متضايقين ومهمومين أربت على أكتافكم وامسح رؤوسكم ، وأنا أجعل كل لحظة تمر في حياتكم مثيرة وحماسية وأنا شخصية خدومة لكم لأني اهتم بحاجاتكم والبيها لكم
إذا احتجتوا العاطفة والأهتمام والضحك والأثارة والخدمة فتشوا عني ESFP 😘
وأنا أحاول قدر المستطاع إني ماأكون سبب لضيق أحد منكم ، وأحب أسمع أفكاركم أكثر من أفكاري
حذفوأناقشكم فيها وأحب أسمع تفاصيل أموركم كلها😍 ، وأقدر كل معروف تقدموه لي ولو كان صغير جداً ؛ لأنه يثبت اهتمامكم فيني ❤
إذا احتجوا مين يسمعكم وياخذ مشورتكم، ويحب تفاصيل أموركم ، ويقدر كل شيء تعطونه فتشوا عني ESFP😘
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفانا نمطي ESFP، وفي اشياء كثير اقراها عن نمطي تكون عكسي فمثلاً اهتمم لكلام الناس ويمكن تتحطم احلامي بسبب كلمه وانا عكس ذا تماماً،وانت تقول ان هذا النمط اذا حاولت انتقاده بيسوي مشكله وكذا انا بالعكس استمع لأي انتقاد يجيني اتجاهله اذا كان مسيء واشكره اذا كان عشاني ومو بغرض الاساءه وقلة الادب،صح احب الكشخه والحركات بس مستحيلل ابذر، مب ثرثاره ذيك الثرثره الي مَ تسكت والسامجه وإلخ...،في اشياء كثير ودي اوضحها بس احس.. وشكرا 💞💞،انت قصدك بهذا الكلام جميع من يملك هذا النمط ولا؟.
ردحذفمدري شقول .. ومدري ليه قريت ذا الكلام كله وصحيح انا تافهه✋🏻
ردحذف