شخصية الثرثار: بياع كلام - ENTP
تنبيه: هذا المقال مجرد سخرية parody ولا يمت للواقع بصلة.
صحتك أهم من أي مقال بالكون.
شخصية أخرى من الشخصيات المماطلة المهرجة, شخصية الثرثار لاعب خط وسط بين شخصيتي المماطل والمهرج.
رأس مال هذا الشخص لسانه الطويل جدا الذي يشاع بين الأوساط الطبية أنه قد حطم الأرقام القياسية ببلوغه عدة أمتار داخل فمه المفتوح دائما, لسانه منسدل للخارج بشكل شبه مزمن, نادرا ما يغلق فمه هذا المخلوق.
هذا الشخص لديه مقدرة خارقة على الكلام بسرعة تفوق سرعة الضوء, لن تفهم شيئا من كلامه, فهو يتحدث بسرعة ودون توقف.
شخصية الثرثار إذا كان أحد أصدقائك فإنه سيزعجك يوميا بأفكاره الغبية مثله مثل أخيه المهرج, سيعرض عليك دائما مشاركته مخططاته التي يعتقد أنه ليس لها مثيل.
سيقنعك بأن تساهم بما جمعته من مال للدخول معه غمار المال والأعمال, وسيعرض عليك فكرته وسيثرثر حولها طويلا حتى يقنعك بجدواها, وعندما ستذهبان معا لخبير في إنشاء المقاولات فإنه سيطلب منكما إعطاءه تفاصيل أكثر حول المشروع الخلاب.
هنا فقط سيبتلع هذا الثرثار لسانه الطويل وسيحذق بعينين جاحظتين في الخبير وكأنه قد تلقى صفعة قوية منه أيقظته من عالم الأوهام.
الخبير: الفكرة جيدة ولكن الأمر بحاجة لدراسة السوق وتحديد الميزانية والمادة الأولية ومن أين ستستوردانها والفئة المستهدفة و.. و..
الثرثار: آهااا!
ثم يلتفت الثرثار إليك ليمعن فيك النظرة, فهو يعتبر أن مهمته قد انتهت بعد أن اخترع لك فكرة وأنت من عليه العمل على تفاصيلها وليس هو, كونه عديم الجدوى وملول.
شخصية الثرثار يناقشك في كل شيء, في الدين والسياسة والرياضة والعلوم والفنون...في واقع الأمر هو لا يناقش بل يجادل, مهما كان كلامك عاميا فإن هذا المغفل سيحوله لنقاش حاد وسيبدأ هوايته في إضاعة وقته ووقتك بالجدل العقيم الذي سيجرك إليه جرا, والمشكلة أنه بلا أي هدف, فهذا الشخص مستعد ليناقض نفسه, بل إنه فعلا يناقض نفسه وأحيانا لا يدري ذلك.
فهو ينسى بالنهار كلامه بالليل, مثله مثل ذلك السكران الذي لا يعي ما يقول...ولأن الأفكار تتغير مفاهيمها في ذهنه بسرعة الضوء أيضا, فإذا قرأ اليوم فكرة ما سيناقشك فيها بحدة وبالغد إذا قرأ فكرة مضادة سيناقشك فيها أيضا بحدة.
يعارض من أجل المعارضة, يصلح هذا الثرثار في قبب البرلمان العربية حيث رأس المال بيع الوهم والكلام.
شخصية الثرثار ليس له أي فائدة بالشركة التي يعمل بها, فهو يثرثر كثيرا لرئيس عمله ويحاول أن يجره لمناقشة أفكار الشركة, سيسعد الرئيس بهذا كثيرا بداية لكنه سيصدم باليوم الموالي لما يأتي هذا الثرثار ليعرض عليه أفكارا أخرى تناقض أفكاره الأولى, بل وفوق هذا سيبرر ذلك وسيحاول جاهدا أن يتمنطق ويتزندق ليقنع الرئيس بأفكاره في تغيير نشاط الشركة ككل بل ربما هدمها وإعادة بنائها من جديد..وطبعا هو لن يحمل معول الهدم بل سيعرض الفكرة ويتوارى بعدها عن الأنظار.
أما بمكتبه فهو لا يكاد يتم شيئا مطلقا, فهو يصلح للكلام فقط, إذا طلب منه الرئيس عملا ما تقنيا, فإنه سيبدؤه ثم يتركه ويبدأ بالثرثرة حول الطقس والمناخ ولماذا الجليد يذوب بالقطب الشمالي, ثم يعود للعمل ليقرأ كلمة وردت بالملف أمامه فيبحث عنها بالنت ثم يتوه وسط الأفكار بالويب, وسيبدأ بقراءة مقالات عدة دون أي هدف يذكر, قبل أن يعود للعمل مجددا, وهكذا تمر أيامه, وحياته الضائعة التي يظن أنها مليئة وصاخبة.
في جدالاته العقيمة معك سيتحدث إليك كما لو أنه يتهجم عليك, فإذا قلت له معلومة ما لم تقنعه فإنه سيبدأ بمهاجمة الفكرة ومهاجمتك معها وسيبدأ بالاستهزاء بالفكرة والاستهزاء بك أنت أيضا وفي نفس الوقت لا يريد منك أن تغضب.
شخصية الثرثار هذا إذا لم تقتنع بأفكاره الغبية ومشاريعه الغير مكتملة فإنه سيتهمك بأنك مضيعة للوقت له وحاجز أمام نجاحه وسيتخلى عن صداقتك لأنك تعيقه كما يوهمه عقله المتفسخ.
لكنه يكتشف متأخرا أنك لم تكن سببا في إعاقته عن مشروعه بل مشروعه أصلا غير ذي جدوى لأنه بلا أي تفاصيل تذكر, سيكتشف بعد فوات الأوان أنه كان عدو نفسه ويعيق نفسه بنفسه.
وفي حقيقة الأمر فإنك قد ارتحت من مصدر ازعاج كبير ووجع رأس, لأن هذا الثرثار يثير الاشمئزاز بأسلوب كلامه.
فهو لا يهتم بالتفاصيل في الأمور الهامة والمشاريع ولكنه يهتم بأدق التفاصيل في الأمور التافهة, فإذا أخبرته أنك تعرضت لحادث سير مثلا فإنه سيسألك متى وكيف ولون السيارة التي صدمتك وماركتها وأين بالضبط, وسيحول الموضوع الذي كاد يوذي بحياتك لنقاش وربما جدال فارغ حول من أخطأ منكما, وسيستميت ليبرهن لك أنه على صواب في موضوع لا يخص أهله أصلا...وكل هذا بلا أي غاية تذكر.
هذا الثرثار مثله مثل المماطل لا يتزوج أبدا لأنه يريد أن ينشئ مشروعه الخاص كي يتخلص من وظيفته الرتيبة, والمشكلة أن مشروعه فاشل قبل أن يُنجز لأنه بلا تفاصيل والأهم بلا عمل ومداومة, أما إذا قرر الزواج فإنه سيصدع رأس الفتاة وأسرتها بثرثرته وسيطالب هذه الفتاة التعيسة مشاركته اهتماماته وأفكاره الغبية, في حين مجرد اتصال روتيني منها تسأله كيف الحال سيجعلها تندم لأنه في معرض حديثها العادي العامي سيجد موضوعا يعلق فيه بثرثرته وسيبدأ نقاشه وجداله ولن يتوقف أبدا عن الكلام ولن ينتبه حتى أن الخط انقطع وأنه صار يكلم نفسه لأن الفتاة كسرت هاتفها بعد أن قذفته بقوة من النافذة.
أضف أنه مراهق في علاقاته ولا مسؤول, فإذا خطط مع زوجته المستقبلية خطة ما, فهو لن يسير على نهجها بل قد يغير رأيه لاحقا, ويقرر تغيير الخطة, وإذا احتجت الفتاة وأسرتها فإنه لن يستطيع تفهم غضبهم وأحيانا يتفهمه ولكنه يلعب دور المعتوه النذل.
والمشكلة تكمن في فقدانه الشعور بالأسى لأنه عديم الاحساس, غير قادر على استيعاب أنه مصدر ازعاج فئة عريضة من الشعب.
فهو يظن أن له دورا مهما بهذه الحياة, في حين أن الواقع يقول عكس ذلك تماما.
لهذا الثرثار جانب تهريجي جد قوي... يحب التنكيت والتهريج, فهو خبير في إضاعة أوقات العباد, يحب خلق نكات حول كل شيء والاستهزاء والسخرية من الجميع ومن نفسه ومن المحيطين به ومن كوب القهوة أمامه ومن رئيس عمله وحاسبه وقد لا يكتفي بهذا بل قد ينشئ مدونة يسميها الواقع المرير لإضاعة المزيد والمزيد من الوقت, دون أي هدف سوى استفزاز الناس والسخرية منهم ومجادلتهم وسيستمتع بهذا كثيرا لأنه تافه ويظن نفسه ذكيا وقد أتى بفكرة جديدة هي أغبى من جحا, -رغم أن جحا لم يكن غبيا بالمرة-.
(شخصية الكاتب وسط بين ENFP و ENTP زاوج بين أقذر ما في شخصية المهرج وأوسخ ما في شخصية الثرثار)
والمشكلة هو أنت عزيزي القارئ دائما مستمر بالقراءة لا أدري لما...
وعودة للمشروع الذي طلبت استشارة الخبير فيه, فإنك ستثق بهذا الثرثار وستشاركه في مشروعه, وستضع مالك وسيضع ماله وتبدآن المشروع معا, وسيظهر لك حماسا لا مثيل له, وبعد مضي بضعة أشهر سيخلد الثرثار للسبات العميق, وسيترك المشروع يسير من تلقاء نفسه, وإذا حاولت إقناعه بالاستمرار في المشروع والاهتمام به والالتزام, فإنه سيثرثر لك عن أن المشروع غير ذي جدوى, سيفاجئك بتغيير كلامه وأفكاره وسيعرض عليك تغيير نشاط المشروع والبدء بمشروع آخر بكل برودة دم, وكأنه يطلب تغيير طلاء الجدران... بخصوص المال فإنه غير مكثرت له ومهمل ولا يقدّر لا المال ولا الجهد ولا الوقت.
أما عن عدد المشاريع الفاشلة والغير متمة فهي تفوق عدد شعرات رأسه... إن شخصية الثرثار مخلوق من مخلوقات ذوات الدم البارد, لا يهتم بشيء مطلقا وغير شاعر بالعالم من حوله وغير مدرك أن القطار قد فاته وهو في طور التفكير في مشاريعه الوهمية, لا يختلف كثيرا عن السلاحف في العمل ولا عن الأفاعي في علاقاته العاطفية ولا عن الحرباء في الصداقة.
تتوافق هذه الشخصية مع شخصيات: شخصية المهرج, شخصية المماطل, شخصية المتسلط, شخصية المغرور, شخصية التافه, شخصية الغراء, شخصية الحالم, شخصية الحشري, شخصية المتزمت وشخصية الروبوت.
هل أنت ENTP؟ بلا بلا بلا بلا,, لا أريد قراءة جدلك العقيم وتعليقاتك ذات الخمس كيلومترات طولا وعرضا حول شخصيتك.
صحتك أهم من أي مقال بالكون.
شخصية أخرى من الشخصيات المماطلة المهرجة, شخصية الثرثار لاعب خط وسط بين شخصيتي المماطل والمهرج.
رأس مال هذا الشخص لسانه الطويل جدا الذي يشاع بين الأوساط الطبية أنه قد حطم الأرقام القياسية ببلوغه عدة أمتار داخل فمه المفتوح دائما, لسانه منسدل للخارج بشكل شبه مزمن, نادرا ما يغلق فمه هذا المخلوق.
هذا الشخص لديه مقدرة خارقة على الكلام بسرعة تفوق سرعة الضوء, لن تفهم شيئا من كلامه, فهو يتحدث بسرعة ودون توقف.
شخصية الثرثار إذا كان أحد أصدقائك فإنه سيزعجك يوميا بأفكاره الغبية مثله مثل أخيه المهرج, سيعرض عليك دائما مشاركته مخططاته التي يعتقد أنه ليس لها مثيل.
سيقنعك بأن تساهم بما جمعته من مال للدخول معه غمار المال والأعمال, وسيعرض عليك فكرته وسيثرثر حولها طويلا حتى يقنعك بجدواها, وعندما ستذهبان معا لخبير في إنشاء المقاولات فإنه سيطلب منكما إعطاءه تفاصيل أكثر حول المشروع الخلاب.
هنا فقط سيبتلع هذا الثرثار لسانه الطويل وسيحذق بعينين جاحظتين في الخبير وكأنه قد تلقى صفعة قوية منه أيقظته من عالم الأوهام.
الخبير: الفكرة جيدة ولكن الأمر بحاجة لدراسة السوق وتحديد الميزانية والمادة الأولية ومن أين ستستوردانها والفئة المستهدفة و.. و..
الثرثار: آهااا!
ثم يلتفت الثرثار إليك ليمعن فيك النظرة, فهو يعتبر أن مهمته قد انتهت بعد أن اخترع لك فكرة وأنت من عليه العمل على تفاصيلها وليس هو, كونه عديم الجدوى وملول.
شخصية الثرثار يناقشك في كل شيء, في الدين والسياسة والرياضة والعلوم والفنون...في واقع الأمر هو لا يناقش بل يجادل, مهما كان كلامك عاميا فإن هذا المغفل سيحوله لنقاش حاد وسيبدأ هوايته في إضاعة وقته ووقتك بالجدل العقيم الذي سيجرك إليه جرا, والمشكلة أنه بلا أي هدف, فهذا الشخص مستعد ليناقض نفسه, بل إنه فعلا يناقض نفسه وأحيانا لا يدري ذلك.
فهو ينسى بالنهار كلامه بالليل, مثله مثل ذلك السكران الذي لا يعي ما يقول...ولأن الأفكار تتغير مفاهيمها في ذهنه بسرعة الضوء أيضا, فإذا قرأ اليوم فكرة ما سيناقشك فيها بحدة وبالغد إذا قرأ فكرة مضادة سيناقشك فيها أيضا بحدة.
يعارض من أجل المعارضة, يصلح هذا الثرثار في قبب البرلمان العربية حيث رأس المال بيع الوهم والكلام.
شخصية الثرثار ليس له أي فائدة بالشركة التي يعمل بها, فهو يثرثر كثيرا لرئيس عمله ويحاول أن يجره لمناقشة أفكار الشركة, سيسعد الرئيس بهذا كثيرا بداية لكنه سيصدم باليوم الموالي لما يأتي هذا الثرثار ليعرض عليه أفكارا أخرى تناقض أفكاره الأولى, بل وفوق هذا سيبرر ذلك وسيحاول جاهدا أن يتمنطق ويتزندق ليقنع الرئيس بأفكاره في تغيير نشاط الشركة ككل بل ربما هدمها وإعادة بنائها من جديد..وطبعا هو لن يحمل معول الهدم بل سيعرض الفكرة ويتوارى بعدها عن الأنظار.
أما بمكتبه فهو لا يكاد يتم شيئا مطلقا, فهو يصلح للكلام فقط, إذا طلب منه الرئيس عملا ما تقنيا, فإنه سيبدؤه ثم يتركه ويبدأ بالثرثرة حول الطقس والمناخ ولماذا الجليد يذوب بالقطب الشمالي, ثم يعود للعمل ليقرأ كلمة وردت بالملف أمامه فيبحث عنها بالنت ثم يتوه وسط الأفكار بالويب, وسيبدأ بقراءة مقالات عدة دون أي هدف يذكر, قبل أن يعود للعمل مجددا, وهكذا تمر أيامه, وحياته الضائعة التي يظن أنها مليئة وصاخبة.
في جدالاته العقيمة معك سيتحدث إليك كما لو أنه يتهجم عليك, فإذا قلت له معلومة ما لم تقنعه فإنه سيبدأ بمهاجمة الفكرة ومهاجمتك معها وسيبدأ بالاستهزاء بالفكرة والاستهزاء بك أنت أيضا وفي نفس الوقت لا يريد منك أن تغضب.
شخصية الثرثار هذا إذا لم تقتنع بأفكاره الغبية ومشاريعه الغير مكتملة فإنه سيتهمك بأنك مضيعة للوقت له وحاجز أمام نجاحه وسيتخلى عن صداقتك لأنك تعيقه كما يوهمه عقله المتفسخ.
لكنه يكتشف متأخرا أنك لم تكن سببا في إعاقته عن مشروعه بل مشروعه أصلا غير ذي جدوى لأنه بلا أي تفاصيل تذكر, سيكتشف بعد فوات الأوان أنه كان عدو نفسه ويعيق نفسه بنفسه.
وفي حقيقة الأمر فإنك قد ارتحت من مصدر ازعاج كبير ووجع رأس, لأن هذا الثرثار يثير الاشمئزاز بأسلوب كلامه.
فهو لا يهتم بالتفاصيل في الأمور الهامة والمشاريع ولكنه يهتم بأدق التفاصيل في الأمور التافهة, فإذا أخبرته أنك تعرضت لحادث سير مثلا فإنه سيسألك متى وكيف ولون السيارة التي صدمتك وماركتها وأين بالضبط, وسيحول الموضوع الذي كاد يوذي بحياتك لنقاش وربما جدال فارغ حول من أخطأ منكما, وسيستميت ليبرهن لك أنه على صواب في موضوع لا يخص أهله أصلا...وكل هذا بلا أي غاية تذكر.
هذا الثرثار مثله مثل المماطل لا يتزوج أبدا لأنه يريد أن ينشئ مشروعه الخاص كي يتخلص من وظيفته الرتيبة, والمشكلة أن مشروعه فاشل قبل أن يُنجز لأنه بلا تفاصيل والأهم بلا عمل ومداومة, أما إذا قرر الزواج فإنه سيصدع رأس الفتاة وأسرتها بثرثرته وسيطالب هذه الفتاة التعيسة مشاركته اهتماماته وأفكاره الغبية, في حين مجرد اتصال روتيني منها تسأله كيف الحال سيجعلها تندم لأنه في معرض حديثها العادي العامي سيجد موضوعا يعلق فيه بثرثرته وسيبدأ نقاشه وجداله ولن يتوقف أبدا عن الكلام ولن ينتبه حتى أن الخط انقطع وأنه صار يكلم نفسه لأن الفتاة كسرت هاتفها بعد أن قذفته بقوة من النافذة.
أضف أنه مراهق في علاقاته ولا مسؤول, فإذا خطط مع زوجته المستقبلية خطة ما, فهو لن يسير على نهجها بل قد يغير رأيه لاحقا, ويقرر تغيير الخطة, وإذا احتجت الفتاة وأسرتها فإنه لن يستطيع تفهم غضبهم وأحيانا يتفهمه ولكنه يلعب دور المعتوه النذل.
والمشكلة تكمن في فقدانه الشعور بالأسى لأنه عديم الاحساس, غير قادر على استيعاب أنه مصدر ازعاج فئة عريضة من الشعب.
فهو يظن أن له دورا مهما بهذه الحياة, في حين أن الواقع يقول عكس ذلك تماما.
لهذا الثرثار جانب تهريجي جد قوي... يحب التنكيت والتهريج, فهو خبير في إضاعة أوقات العباد, يحب خلق نكات حول كل شيء والاستهزاء والسخرية من الجميع ومن نفسه ومن المحيطين به ومن كوب القهوة أمامه ومن رئيس عمله وحاسبه وقد لا يكتفي بهذا بل قد ينشئ مدونة يسميها الواقع المرير لإضاعة المزيد والمزيد من الوقت, دون أي هدف سوى استفزاز الناس والسخرية منهم ومجادلتهم وسيستمتع بهذا كثيرا لأنه تافه ويظن نفسه ذكيا وقد أتى بفكرة جديدة هي أغبى من جحا, -رغم أن جحا لم يكن غبيا بالمرة-.
(شخصية الكاتب وسط بين ENFP و ENTP زاوج بين أقذر ما في شخصية المهرج وأوسخ ما في شخصية الثرثار)
والمشكلة هو أنت عزيزي القارئ دائما مستمر بالقراءة لا أدري لما...
وعودة للمشروع الذي طلبت استشارة الخبير فيه, فإنك ستثق بهذا الثرثار وستشاركه في مشروعه, وستضع مالك وسيضع ماله وتبدآن المشروع معا, وسيظهر لك حماسا لا مثيل له, وبعد مضي بضعة أشهر سيخلد الثرثار للسبات العميق, وسيترك المشروع يسير من تلقاء نفسه, وإذا حاولت إقناعه بالاستمرار في المشروع والاهتمام به والالتزام, فإنه سيثرثر لك عن أن المشروع غير ذي جدوى, سيفاجئك بتغيير كلامه وأفكاره وسيعرض عليك تغيير نشاط المشروع والبدء بمشروع آخر بكل برودة دم, وكأنه يطلب تغيير طلاء الجدران... بخصوص المال فإنه غير مكثرت له ومهمل ولا يقدّر لا المال ولا الجهد ولا الوقت.
أما عن عدد المشاريع الفاشلة والغير متمة فهي تفوق عدد شعرات رأسه... إن شخصية الثرثار مخلوق من مخلوقات ذوات الدم البارد, لا يهتم بشيء مطلقا وغير شاعر بالعالم من حوله وغير مدرك أن القطار قد فاته وهو في طور التفكير في مشاريعه الوهمية, لا يختلف كثيرا عن السلاحف في العمل ولا عن الأفاعي في علاقاته العاطفية ولا عن الحرباء في الصداقة.
تتوافق هذه الشخصية مع شخصيات: شخصية المهرج, شخصية المماطل, شخصية المتسلط, شخصية المغرور, شخصية التافه, شخصية الغراء, شخصية الحالم, شخصية الحشري, شخصية المتزمت وشخصية الروبوت.
هل أنت ENTP؟ بلا بلا بلا بلا,, لا أريد قراءة جدلك العقيم وتعليقاتك ذات الخمس كيلومترات طولا وعرضا حول شخصيتك.
هذا وصف دقيق ل enfp اعرفه
ردحذفيقول شيء وتانى يوم يقول عكسه ابرز صفه فيه ماله قرار واضح عامل زى الهبله لكنه نرجسي متلاعب جدا يشك بمن حوله
أهلا غير معرف
حذفيبدو أنك من الفانز خاصتي, متابعني دائما, هل أنت صاحب تعليق الالتصاق بشخصية السيكوباثي؟
يبدو أنك فعلا تهوى الالتصاق, متابع لكل ردودي أول بأول ماشاء الله عليك.
ههههههه
شكرا على متابعتك لي الدائمة, أتمنى أن تبقى وفيا لي ولمدونتي.
ودمت نكرة غير معرف هههههه
لا انا مش سيكوباثي انا حد تاني انا اللى علم عليك وانت قلت عليه مازوخي وقعدت تزرب كلام أد كده من قلبك...حابب بس اقول كلمه
حذفمعلش
ومالك داخل غير معرف طول الوقت؟ خايف مني؟ هههههه
حذفأنا لا أعض...وذكرني متى قلت عنك مازوخي؟ أنا كتبت مقالا ساخر, إذا كنت غير قادر على استيعاب ما معنى مقال ساخر لا داعي للتردد على المدونة التي توترك طول الوقت الأمر بسيط أظن,
لا يمكنك التحكم في كل ما ينشر على الويب كما تعلم, عد لمشاهدة أفلام الكرتون الحلوة اللطيفة, ودعك من الحمقى المرضى التافهين أمثالي.
وسلامتك, أيها المحاسب المحترف من التوتر.
وإذا كنت مصرا على متابعتي فمرحبا بك طول الوقت لكن للأسف أزلت خاصية غير معرف كي تضطر للكتابة بمعرفك لأسبب لك المزيد من القلق والازعاج.
وهذا هو مبدأ المدونة الازعاج وإضاعة الوقت وتسبيب القلق والتوتر :)
المنافق محمد سعيد أين اختفيت؟
حذفWTF!:)
حذفمقالة جيدة
ردحذفالفرق بين enfp و entp
إن الenfp يسحب سحبة كاملة XDDD
والentp يجلس معك بدون فعل شيء لينكر اذا قلت له انه لا يفعل شي لأن يرى وجوده كافي ليصحح بعض الأمور XDD
متحمس لباقي الشخصيات :3
أضحكني تعبيرك عن أنENTP يرى أن وجوده كاف ليصحح بعض الأمور هههههه
حذففاتتني هذه.
مقال ليس بنفس مستوى المقالات السابقة,,, فاجأنا يوم من الأيام بشخصية مصاص الطاقة
ردحذفأشكرك يا موزع السعادة.
حذفأحب مثل هذه التعليقات الصريحة :)
أظن أنني صرت أتدهور في مقالاتي الأخيرة ههههه من سيء لأسوء.
ربما أصبت بالملل, أريد أخلص من هذه الشخصيات بسرعة لأنتقل لشيءآخر جديد ههههه
سأكتب عن مصاصي الطاقة إن شاء الله.
متنساش ال infj اظن ده هيكون شوي صعب عليك
ردحذفالأمر ليس مرتبطا بنمط الشخصية الأمر مرتبط بالأشخاص.
حذفهناك أشخاص غير واثقين من أنفسهم ولديهم بارانويا يعتقدون أن كل ما يقرؤونه على النت يقصدهم هم شخصيا, وهناك أشخاص طبيعيون يقرؤون وصف المدونة أنه ساخر وينتبهون للتنبيه ويضحكون وينصرفون عادي.
لا صعب ولا شيء, أصحاب العقد النفسية موجودون في كل الشخصيات :)
حتى اسأل طبيب الأمراض العقلية ليخبرك.
أنا entp الصراحة طريقة غريبة ساخرة في التعليق على الشخصيات ...ولاني امتلك تلك الصفات اجد كتاباتك الساخرة ممتعة
ردحذفانا اشهد
ردحذفمشاريع كثيرة .. تنفيذ معدوم هههههه
وخصوصآ اكمال المشروع للنهاية ..
كلامك واقعي ... دمت بود
تعال إذن اركن بجانبي ههههههههه
حذفانا وجدت انني مجترع يعني ENTP هل هذا صحيح
ردحذفهل هذا المقال موجه لي
لقد اعجبني جدااا
اين انا ما الذي يحدث هنا هل انا في المكان الخطا
ههههههههه لا كلنا مخترعين ماشاء الله.
حذفأنا مخترع وبطل في آن واحد.
ما رأيك؟
أنت في الواقع المرير هههههه
اذاي مخترع وبطل
حذفاظن الاسم اللائق عل شخصية entp هو شخصية السيكوباث لان هذي الشخصية اعلى درجة حصلت عليها فالدراسات (( اكثر شخصية سايكوباث )) ودونجوان
ردحذفام ال intj فاظن اللائق هو الشخصية النرجسية // وليست سايكوباثية هناك فرق هائل !!
أهلا White flower :)
حذفهذه مجرد سخرية, لا أحد سيكوباثي ولا أحد نرجسي, كان بامكاني تلقيب أي نمط بأي لقب لأنني أكتب كوميديا فقط.
السيكوباثية اضطراب نفسي والنرجسية أيضا اضطراب نفسي ولا علاقة لها بنمط الشخص...
"فإنه سيبدؤه ثم يتركه ويبدأ بالثرثرة حول الطقس والمناخ ولماذا الجليد يذوب بالقطب الشمالي, ثم يعود للعمل ليقرأ كلمة وردت بالملف أمامه فيبحث عنها بالنت ثم يتوه وسط الأفكار بالويب, وسيبدأ بقراءة مقالات عدة دون أي هدف يذكر"
ردحذفهههههههه عندما قرأت لماذا يذوب الجليد في القطب الشمالي ذهبت فوراً لابحث عن الموضوع ،فارجع و اراك قد كتبت ان entp سيذهب للبحث.
اعتقد اني ثرثار فعلا، تعليق بلا فائده
بعيدا عن موضوع الشخصيات ذوبان الجليد في القطب الشمالي مرعب سيؤدي الى هلاك البشرية، يبدو ان حلمك في السيطره على العالم .... ... .. .
حذفأهلا بك.
حذفسعيد أن المقال أضحكك هههه.
بخصوص ذوبان القطب الشمالي أنظر رابط الصورة:
http://www.3agiba.com/wp-content/uploads/2016/11/6f0d6a0acf.jpg
ههههههههههههههههه صحيح البقاء لله >_<
حذفلا حرام عليكم كذا حطمتوني بالحياة :(
ردحذفطيب شخصيتي مستحيل تتغير مالي ذنب فيها والله
أهلا بك ستيڤن روم :)
حذفشكرا على تعليقك, طبعا هذا مجرد مقال مزحة
😂😂😂😂😂😂😂المقال مره حلو والله ضحكت من قلبي انا شخصيتي المهرج وشخصية حبيبي الثرثار نشف دمي واحس انو نسختي هو كمان يقول لي دايما انتي نسخه مني واكثر تزعجني فيه انو مفكر انو اذكى انسان في التاريخ التاريخ وبحكم اننا احنا الاثنين اعصار نتوافق بشكل كبير 🤗
ردحذفهههههه يعني متوافقان في التهريج والثرثرة ههههه
حذفسأكتب تعليقا فقط لأكتب تعليقا أخبركم فيه أنه ليس لدي ما أقوله وليس لدي ما أرغب في أن أقوله ولهذا السبب أنا لن أقول شيئا سوى أن أقول لكم شكرا لقرائتكم تعليقي الذي أخبركم فيه أنه ليس لدي ما أقوله وليس لدي ما أرغب في أن أقوله..
ردحذففي نهاية الأمر قررت أن أخبركم بقراري الجديد وهو أنني أعتقد أنني قررت أن لا أريد إخباركم بقراري الجديد وهو أنني لن أخبر أحدا بقراراتي بعد الآن
ردحذفأهلا بك R. Mogren :)
حذفشكرا على إخبارنا بقراراتك ههههههههههههه
اخي الكاتب مانوع شخصيتك؟ هل أنت ESFP ؟
ردحذفبل ENTP أيّها الأبله.
حذفألم يخطر بذهنك البدائي شيئًا مفيدًا عندما أشار لموقع الواقع المرير في المقال؟!!!
هل جربت الكتابة وأنت ثملاُ أيها الكاتب؟
ردحذفحس الدعابة والسخرية لديك مثير للشفقة!!!
جرب الثمالة ولن تندم, إن ندمت فدع السخرية لمن يتقنها فإنني أخشى عليك من بعض التباين.. بلااا بلا بللا بلااااا
صديقتي Entp وانا infj لا اظن اننا نتوافق وغير ذلك ارى كل م كتبته فيها ولكنها تنكر ذلك وتقول ليس بشخصيتي..
ردحذفليتك طاقع المقال ذا ينفع لاي شي غير الكوميدياء بموت من الملل ضيعت وقت كان الحبن نمت وحلمت سلع احلام
ردحذفيع اكره ذي الشخصية عندي ناس كذا في الواقع entp واكرهم ومااقدر استحملهم المشكلة من العايلة.. والتعليقات توضح قد ايش هم نفسيات واخلاقهم زفت المهم انا inxp
ردحذفالمقالة تضحك ولا فيني شي😂😂😂
ردحذفاول مره اقرأ شي ساخر عن نمطي،. بس ياه عجبني😂😂😭😭💔 اسفة اننا مزعجين
يبدو أن أحد شخصيات ال؛ ENTP قد دخلت حياتك من قبل و قلبتها رأسا على عقب لكي تقول عنه هذا الكلام 😂..
ردحذف😂😂
ردحذفبموووووت كل اللي قلته صح و مالي خق اناقشك ف شي صحيح
ردحذفENTP مرت من هنا